مع إقتراب موعد نهاية الدورة الحالية لمجلس إدارة وبداية إعادة إنتخاب مجلس ونقيب في ٢٠١٩/٧/٣٠يستعد بعض أعضاء الجمعية العمومية فيمن يرون في أنفسهم الصلاحية لخدمة زملائهم للترشح وكذلك بعض المغامرين الذين يرون أن عضوية المجلس تضفي عليهم نوعا من الوجاهة الإجتماعية فضلا عن إستعداد أعضاء المجلس الحالي للترشح للدورة المقبلة لإستكمال مسيرة نجاح قدموه طوال المده المنقضية من زيادة معاش بنسبة ثلاثة أضعاف ووضع خطة للزيادة المضطردة بنسبة عشرة بالمائة كل ستة أشهر كذلك زيادة سقف العلاج التي وصلت خمسة وعشرون ألف جنيه شراء أصول عقارية زادت عن ثلاثة ملايين جنيه تمثلت في شراءمقرات نقابية في كل المحافظات واللجان وإسترداد نادي المنصورة ولإنتهاء من مشروع الإسكان وجاهز للتسليم للأعضاء وربط ودائع تأمين للمعاشات والعلاج قدرها أربعة وعشرون مليون جنيه وفائض في صندوق النقابة عشرة مليون جنيه كل هذه الودائع تجعل النقابة في مأمن وقادرة علي أي مواجهات تهدد المعاش او العلاج لأعضائها
أرقام تدلل علي نجاحات غير مسبوقة للمجلس الحالي وتزكي أعضاء المجلس الحالي للترشح للدورة المقبلة لإستكمال مسيرة نجاح قدموه
ومع هذا الحراك المعلن والخفي للترشح لمجلس الأدارة يأتي الترشح علي منصب النقيب وقد جعل النقيب الحالي الفنان هاني شاكر الترشح لمن يخلفه أمرا عسيرآ ومغامرة غيرمحسوبة لأسباب عدة منها
أولآ أنه رمز فني وثقافي مقدر في مصر والعالم العربي وانه ضمن القوي التي تعدها مصر ضمن قواها الفاعلة
ثانيا أدار النقابة بالأسلوب المؤسسي وليس الشمولي والسلطوي فقد مارس القانون في صحيحه ولم يفتأت علي اختصاصات المجلس فقد أعطي لكل اللجان والاعضاء الصلاحيات التي تتيح للجميع فرصة الابداع لتحقيق المصلحة العامة وكانت رقابته دائمة علي أعمال المجلس قبل وبعد فمن اخطأ صوب له أيضا عن طريق المجلس ومن أصاب بارك عمله
ثالثآ هذا الفكر المؤسسي لم ينتجهه سابقيه علي خلاف القانون والذين جعلوا منصب النقيب سلطوي وأنه ملهم ووحودي ولايخطأ
رابعآ وجود قامة بقدر أمير الغناء العربي علي رأس النقابة وهو مقدر لدي كل مؤسسات الدوله انسحب هذا التقدير والأحترام علي كل أعضاء النقابة
لكل هذه الأسباب جعل هاني شاكر الأمر عسيرا في من يفكر جيدا في مغامرة الترشح لمنصب النقيب
اترك تعليق