كتبت - ماجدة عطية قال الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة، إن الإنقسام الفلسطيني يقف فى مقدمة الأسباب الموجعة التي أدت إلى واقع الحياة السياسية الفلسطينية فى الوقت الراهن، مؤكدا أنه كان من المفترض على حركتي فتح وحماس أن ينهوا الإنقسام على قاعدة نظام سياسي فلسطيني جغرافي وديموغرافي مشترك وموحد._x000D_
_x000D_
وأضاف حواتمة خلال لقاء له ببرنامج "أوراق فلسطينية" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أن هذا الإنقسام العبثي المدمر يستجيب فقط للمصالح الفئوية الحزبية الضيقة والفردية ولا يستجيب للمصالح الفلسطينية الوطنية، لافتا إلى أن اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني - والتي شاركت في دورات الحوار الوطني الشامل بمساهمة جميع الفصائل فى القاهرة وبيروت - خرجت بتوصيات وقرارات وكان من المفترض أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة، إلا أن الصراعات قد استمرت والإشتباكات إعلامياً وتعمق الإنقسام._x000D_
_x000D_
وأوضح نوايفة أن اللجنة التحضيرية وصلت فى دورتها ببيروت بالإجماع إلى قرار بأن يبدأ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، المشاورات لتشكيل تلك الحكومة، وأن تبدأ مشاوراته وحكومة الوحدة الوطنية بوضع برنامج بشكل فوري تحت سقف زمني لإنهاء الإنقسام بشكل حاسم وقاطع ، إلا أن "أبو مازن" لم يبدأ تلك المشاورات، ومن ثم فإن التعطيل فالوقت الراهن عند رئيس السلطلة الفلسطينية، إذ لم يبدأ تلك المشاورات.
اترك تعليق