النيل للأعلام يحذر خطورة وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن الفكرى للمجتمع

جانب من ندوة الأمن الكرى بالنيل للأعلام

نظم مركز النيل للاعلام بالاسكندريه برئاسه شوقيه عتريس عبد الوهاب مدير المركز ندوه بعنوان: " الامن الفكري ووسائل التواصل الاجتماعي " حاضر فيها أسامه عصمت لواء شرطه سابق ومحاضر بأكاديميه ناصر العسكريه وأكاديميه الشرطه.

وقد افتتحت الندوه مديرة المركز والتي أشارت لخطورة أننا محاطين بمواقع التواصل الإجتماعي فى كل مكان والتى أصبحت مسيطره علي حياتنا بشكل كبير وذلك لابد من توخى الحذر والحد من استخدامها أو استخدامها الإستخدام الإيجابي.

وتحدث اللواء أسامه عصمت قائلاً "ننعم فى مصر بجو من التنميه الإقتصاديه والأمن والأمان ومواجهة التحديات وإعادة هيكلة القوات المسلحه وإعادة تسليحها، وكذلك محاربة العشوائيات والفساد وأهم الحروب الشرسه الحرب ضد الإرهاب."محذراً عن عدة نقاط :أهمية استشعار معني الأميه حالياً وهى تعني عدم الوعي والثقافه الإلكترونيه..وإساءة استخدام وسائل التواصل الإجتماعي والوعي بالاستخدام الجيد لوسائل التواصل الإجتماعي. وتأثير وسائل التواصل الإجتماعى السلبي ومعوقاته حيث أصبحت هناك عيادات متخصصه لعلاج اعراضه.ومن أهمها:

1-أستخدامها لإرتكاب الجرائم المتعدده ( تهريب المخدرات، الأسلحه والمفرقعات )، مواقع التحريض علي القتل..2- اقتباس معلومات غير مملوكه للشخص ..3الاتصال المحدود مع الأسره..4تبني الثقافات الغربيه.. 5- تدهور المستوى التعليمي للشباب بسبب انخراطه المبالغ في وسائل التواصل الاجتماعي 6-الإنتحار..7- زعزعة الأمن الفكري حيث تمنح فرصه لأصحاب الفكر المتطرف لبث سمومها، حيث أثرت هذه الوسائل تأثير سلبي جداً علي فكر الإنسان ( مثلأنه قد تحول فكر طبيب لشخص يفجر نفسه لقتل البشر.

8-يعرض المجتمع لمخاطر بث الشائعات حيث يقوم العديد بنشر الخبر دون تفكير ممايؤدى للبلبله.

وحدد عصمت دواعي الاستعمال المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي فى:

1-التعريف بالذات وأحياناً تكون هذه المعلومات مغلوطه.

2-استخدامها لسهولتها للتواصل مع الأخرين.

3- التفاعليه ( تفاعل المواقع مع ذاتها بسهوله)

4- التواصل المرن في هذه المواقع.

5- تختلف عن وسائل الإعلام الأخري ( المرئي- المسموع- المقرؤ)

ما هو الأمن الفكري؟

هو مصطلح مركب (جزء متعلق بالأمن والأخر بالفكر (

حيث أنه يسعي لتحقيق الحمايه التامه لفكر الانسان أو الخروج عن الوسطيه والاستقامه ويعني بحماية المنظومه العقديه ( سليمه ام منحرفه )، الثقافيه والأخلاقيه والأمنيه في مواجهة كل فكر أو معتقد منحرف أو متطرف.

وطرح تساؤلا عما هو الغزو الفكري؟ ثم هو مايرادف الغزو العسكري ( حروب الأجيال ) وهو أخطر منه.

ثم تطرق لدور المؤسسات المختلفه فى تحقيق الأمن الفكري:

1-دور المؤسسات التعليميه ( بإعداد مناهج ملائمه للطلاب- أهمية اختيار المدرس الأمثل).

2-دور المؤؤسات الإعلاميه بكافة صوره لما له من تأثير خطير علي عقول البشر.

3-دور الأسره وهو أهم دور لما يترتب عليه تكوين المجتمع والنشئ.

4- دور العباده: انتقاء رجال الدين لتفعيل دور المؤسسات الدينيه.

5- دور المؤسسات الثقافيه وما تقوم بإذاعته كما أنه لابد من أن تقوم الرقابه بدورها فى حظر ما لا يمكن عرضه.

6- دور الأحزاب: هناك توجه بتقليل عدد الأحزاب ودمجها في أحزاب مسئوله وتفعيل دوره فى تفعيل ورسم سياسة الدوله.

7-دور مراكز الشباب وأهميتها فى الدفاع عن الأمن الفكري.

وقال عن تعريف الإرهاب: هو أى عمل يهدف للترهيب للفرد أو للجماعه أو للدوله ولإحداث إحباط الدوله وسقوط أنظمة الدوله مشيرا أن أنواعه هى :إرهاب فردي. وإرهاب جماعي منظم وإرهاب جماعي غير منظم.