كتبت - ماجدة عطية قال مساعد وزير الداخلية الأسبق لمكافحة الإرهاب، اللواء محمد زكي،إن استضافة مصر للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في ذلك التوقيت جاء لضرورة اقتضتها ظروف الحالة، مشيرا إلى أن الإرهاب ينتشر رأسيا وأفقيا على الساحة الأفريقية والآسيوية والأوروبية وهو ما كان يستلزم وجود حوار بين تلك السلطات في تلك الدول بهدف إيجاد استراتيجية موحدة لمكافحة ظاهرة العنف._x000D_
_x000D_
وأضاف زكي خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد"، مع الإعلامي خالد عاشور، استراتيجية مواجهة الإرهاب لابد أن تشمل قواعد أساسية في المواجهة، والتي لن تخرج عن اعتبار العمليات الإرهابية بأنها "عمليات إجرامية" ولابد من إخضاعها لقانون العقوبات أيا كانت دوافعها، مؤكدا أن تلك الاجراءات هي أولا تنفيذ القانون بمعالمة تلك العمليات الإرهابية معاملة العلميات الإجرامية دون النظر لدوافعها، ثانيا عدم الخضوع للابتزاز، ثالثا المواجهة الضرورية والفورية._x000D_
_x000D_
وأوضح زكي أنه لن تحدث عملية لوضع تعريف موحد للإرهاب عالميا، إذ أن الأساس في أي قرار سياسي هو منهج المصالح لأي دولة وهو ما يختلف من دولة لأخرى، وهذا النهج لن يتيح إيجاد تعريف موحد بل يمكن الاتفاق على توصيف، لافتا إلى أن التعاون بين الدول لا يأخذ الشكل الكامل بل في عدة مجالات ، مثل تبادل المعلومات والتدريب المشترك والإشراف على التدريب والتجهيز._x000D_
_x000D_
وأكد زكي أن رئاسة مصر للجنة مكافحةالإرهاب في مجلس الأمن مرتبط بدعوتها للمنتدى، مشيرا إلى أن مصر تقوم بدور واضح ومحور في مواجهة الإرهاب على الساحة العربية والافريقية وأيضا الدولية من خلال الأمم المتحدة، ورأى أن المشاركة الكبيرة في هذا المنتدى يعد دليلا على القبول بالدور المصري في ممارسة هذا العمل على الساحة الدولية._x000D_
_x000D_
وأشار زكي إلى أن انعقاد المنتدى بالقاهرة يُعد دعما لمصر، وأنه جاء نتيجة تنسيق كبير ولجهد جيد وقوى، ورأى أن انعقاده يعتبر اعترافا ضمنيا بأن هناك خطر يتطلب اجراءات غير معتادة لمواجهته، مشددا على أن مواجهة الارهاب لا تشمل الجانب الأمني فقط، بل أيضا الجانب الاقتصادي والثقافي.
اترك تعليق