كتبت - أمل العزب قال الكاتب الصحفى محمد الحداد، إن أمتنا فى أمس الحاجة لإبراز قضايا الإعجاز العلمى قى القرآن والسنة المحمدية ونقلها للغرب باعتبارها قضايا محايدة تخاطب العقل ولا تخضع للأهواء وبعيدة عن الصراعات والانتماءات._x000D_
وأضاف "الحداد" خلال حواره مع الإعلامى علاء بسيونى، فى برنامج "الملتقى" امس على القناة الأولى، أن الإعجاز من المسائل التى تظهر عظمة القرآن والتى تخاطب العقل وتداعب الوجدان بعيدا عن التفلسف والتحيز والانتماء._x000D_
_x000D_
وأكد على أن الأمة بحاجة لمن يظهر جوهرها الحقيقى بعيدًا عن دعوات المفسدين والمحرفين الذين شوهوا صورة الإسلام بإقحامه فى صراعات لا طائل من ورائها، ومن ثم صارت صورته مشوهة لدى الكثيرين، لافتًا إلى أننا بحاجة لمن يعلى لغة العقل ويحترم الآخر أيًا كان دينه أو لغته، والإعجاز العلمى هو اللغة الهادئة، لغة الحوار والعقل التى يجتمع عليها كل الفئات والمذاهب، لأنها محايدة لا تعصب فيها ولا إقصاء._x000D_
_x000D_
ودعا "الحداد" المهتمين بقضايا الأمة المصيرية أن يولوا قضايا الإعجاز العلمى جانبًا من الرعاية كونها تمس اهتمامات الشرق والغرب وتخاطب المسلم وغيره فالعلم محايد لا يعرف الانتماء وبذلك فإنه بإظهار إعجاز القرآن والسنة لدى هؤلاء تختصر طريقًا طويلا للمناقشات والمجادلات._x000D_
وأشار إلى أنه مع تقدم العصر الحديث والتقنية العلمية والأبحاث تتجلى عظمة القرآن والسنة المطهرة فى إظهار العجائب والحقائق فى جميع نواحى الكون وما فيه؛ فعطاء القرآن لكل جيل يختلف عن الجيل السابق ذلك أن القرآن متجدد لا يجمد وهذا فى حد ذاته إعجاز.
اترك تعليق