كتبت - ماجدة عطية قال المحلل السياسي الفلسطيني، عماد محسن، إنه لم يتم تفعيل قرارات "المجلس المركزي الفلسطيني" لأنه هناك فرق جوهري بين برنامج "منظمة التحرير" وبين برنامج القيادة السياسية الحالي في التعامل مع الشأن الوطني، خاصة في التعامل مع الجانب الإسرائيلي ._x000D_
_x000D_
وأضاف محسن خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن المجلس المركزي طالب بوقف التنسيق الأمني وتحديد العلاقة مع دولة الاحتلال بينما القيادة السياسية مستمرة، وبوتيرة متسارعة، في عملية التنسيق الأمني، بالإضافة إلى توسيع دائرة العلاقة مع الاحتلال دون أن يحدث على الأرض ما يوحي بأن هناك ثمناً سياسياً تدفعه إسرائيل في هذا الجانب ._x000D_
_x000D_
وأوضح محسن أن يجب أن تجتمع كافة الفصائل الوطنية كي يُعقد مجلس وطني فلسطيني في مكان بعيد عن حراب الاحتلال، بما فيها القوى التي لم تصبح بعد عضوا في منظمة التحرير، لافتا إلى أن الأمم المتحدة أصدرت عشرات القرارات المؤيدة والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل، إلا أن الاحتلال لا يلتزم بها ._x000D_
_x000D_
وأشار محسن إلى أن إسرائيل تريد عقد مفاوضات مباشرة وثنائية مع الجانب الفلسطيني، دون رعاية ودون شروط مسبقة، كي يمارس فيها الطرف الأقوى على الأرض اشتراطاته على الطرف الضعيف الذي لا يملك، ولا يريد أن يملك، أدوات لهذه المفاوضات ._x000D_
_x000D_
وتابع محسن أن لا أحد يريد شراكة وطنية فعلية، لأن تلك الشراكة ستُلزم بالعودة إلى برنامج "منظمة التحرير" وإلى الوثائق الوطنية التي لا يريد أحد تفعيلها لتعارضها مع المنهج الفردي لتلك القوى .
اترك تعليق