هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الشيخ محمد الليثى .. عملاق القرّاء
هو محمد محمد أبو العلا الليثي الكناني ، ولد الشيخ محمد بقرية النخاس التابعة لمحافظة الشرقية

هو محمد محمد أبو العلا الليثي الكناني ، ولد الشيخ محمد بقرية النخاس التابعة لمحافظة الشرقية وهو من بني ليث من قبيلة بني كنانة.

نشأ وترعرع في بيت القران فوالده محمد أبو العلا كان محفظ القران الوحيد في القرية، ، فحفظ ابنه القرآن وهو ابن الثالثة من عمره فمن الله عليه بحفظ القران كاملا وهو ابن السادسة من عمرة وتعلم الشيخ محمد الليثى الصغير من والدة فن التلاوة وكذلك تعلم القراءات على ايدى كبار المقرئين انذاك وبدأ يقرأ في المناسبات المختلفة داخل القرية وهو ابن الخامسة عشر من عمره .

 

فذاع صيته في القرى المجاورة وبدأ يعرف الشيخ محمد الليثى داخل محافظة الشرقية وبهر الناس بحلاوة صوته وطول نفسه انذاك وكانت الناس في حالة دهشة واستغراب من ذلك الفتى الذي يستطيع ان يقلد أكبر القراء جميعهم في ايه واحدة مثل عبد الباسط عبد الصمد و مصطفى إسماعيل و محمد رفعت و كامل البهتيمي و السعيد عبد الصمد الزناتى فذاعت شهرتة خارج المحافظة وعالميا.
    


دخل الاذاعة المصرية عام 1984 وعرفته مصر كلها بصوته المميز القوى حتى لقب بعملاق القراء في مصر انذاك واصبح القارئ الأول في محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة وأحيا العديد من حفلات الهواء مباشرة من أكبر مساجد مصر كمسجد الحسين والسيدة زينب والنور بالعباسية والإمام الشافعي والكثير من مساجد مصر.. سافر الي العديد من بلدان العالم مثل إيران و الهند و باكستانو جنوب أفريقيا و ألمانيا و الولايات المتحدة الأمريكية.


 وفي خلال زيارة  الى لبنان اشتد عليه المرض فقطع زيارته عائدا إلى مصر, اجرى العديد من الفحوصات الطبية كما أجرى العديد من العمليات الجراحية في الحنجرة ولكن حالته الصحية ازدادت تدهورا وظل قرابة الست سنوات ملازما للفراش وتوقف رحمه الله عن القرأة في المناسبات وظل صابراَ محتسباَ راضياَ بقضاء ربه.

 

 عندما اشتد عليه المرض وقبل وفاته بعشرين يوما طلب من ابنه محمد أن يصطحبه إلى مسجد الحسين بالقاهرة. وعندما وصلا أم الولد أبيه في الصلاة ثم جلس الاب وطلب من ابنه أن يقرأ سورة يس. واثناء القرأة أخذ يتأمل رحمه الله تعالى جنبات المسجد الذي اسمع من خلاله العالم كله القرأن الكريم بصوته العذب الشجي ثم بكى ودعا ربه "اللهم اغفر لي، وأحسن خاتمتي" ثم عاد الأب وابنه إلى قريته.وفي يوم الأحد 5 مارس 2006م فاضت روحة إلى بارئها.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق