بقلم خالد صواف
مي عز الدين بالتأكيد المكانه التي وصلت إليها في الفترة الحالية بان تكون احدى نجمات وبطلات السينما والدراما لم تأت من فراغ وانما هى تستحقها وبكل جدارة .
تمكنت مى من تقديم أعمال عديدة ما بين الكوميدى والتراجيدى والرومانسي وأدوار مركبه صعبة أبدعت فيها جميعا .
كلم ماما؛ بوحه: ايظن ؛ عمر وسلمى ؛شيكامارا ؛ اللمبي ٨ جيجا ؛؛ بوحه ؛ حبيبي نائما وجيم اوڤر كل هذة الأفلام قدمت فيهم الكوميديا ونجحت فيها ببراعه وأشاد بها الجمهور بالاضافه لمسلسل دلع بنات الذى حظى بنجاح جماهيري كبير.
مي عز الدين خلال عشر سنوات أو أكثر وضعت نفسها في مكانه كبيرة بمجهودها وتمكنت من عمل توازن بين الدراما والسينما في اختيارها وهذا من الصعب أن يفعله اي فنان الاء اذا كان يمتلك موهبه كبيرة.
لاحظت هجوم من البعض علي مواقع التواصل الاجتماعي علي مسلسل البرنسيسه بيسه الذى تخوض به مس السباق الرمضاني ولكن لم اجد مبرر لهذا الهجوم .
علي الرغم من معرفتي أن السوشيال ميديا قوة لا يستهان بها ولكن في ذات الوقت لا ننكر انها اصبحت يتم توجيها من قبل بعض الأشخاص من أجل تحقيق مصلحه أو مطامع أو النيل من شخص ناجح ومحاوله تكسير مجاديفه من أجل الوصول للفشل .
لو افترضنا أن البرنسيسه بيسه عملا متواضعا هل اعمال مي السابقه لا تشفع لها أن يكون هناك عمل غير موفقه فيه من ضمن أعمال عديدة امتعتنا بها .
بالتأكيد دورها في المسلسل من الأدوار الصعبه خاصه انها تلعب اكثر من شخصية وواضح جدا المجهود المبذول في الشخصيات .. مي عز الدين يحسب لها انها من الفنانات التي تتمتع بقدر كبير من الجمال الا انها لا تعتمد عليه في أدوارها و بتحاول أن تتمرد علي ملامحها دائما.
ليس لدى شك أن مي تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة.. والجمهور الحقيقي "جمهور الشارع" سيكون هو الداعم الأول لها في محطاتها القادمه .
فلا تذبحوا مي عز الدين .. وتطلقوا عليها سهام النقد بتلك الطريقه.. فلكل جواد كبوة.
اترك تعليق