هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ولد الغلابه .
اتابع المسلسل بدقه شديده لعدة اسباب برغم انني شخصيه لا تحتمل الانتظار او فكره التشويق في اي شئ حيث اي فكره تجول في خاطري

بقلم: عبير عصام

اتابع المسلسل بدقه شديده لعدة اسباب برغم انني شخصيه لا تحتمل الانتظار او فكره التشويق في اي شئ حيث اي فكره تجول في خاطري فهي قابله للتنفيذ علي الفور ولا شئ اسمه مستحيل بالنسبه لي . السبب الاول ان اهل بيت صناع هذا الابداع اصدقائي من عشرات السنين ود صبوره والده المبدع محمد سامي المخرج. والمفاجاه ريم سامي . والجميله مي عمر . اخت وام وصديقه الجميع في مجتمعنا الذي صنعناه بالجهد والوقت والمال فكل منا يعرف بدايه الاخر .

والسبب الثاني انه يمثل الصعيد ببعض تفاصيله واخد من كل لهجاته وكانه يقطف من كل بستان زهره .

والسبب الثالث انه من افضل انواع الدراما التي تعرض الان في هذا العام حيث كان حديث الجميع اليوم علي مائده حفل افطار الاعلاميه لمياء فهمي عبدالحميد حيث نجوم المجتمع والفنانين والمنتجين والرياضين وكنت اسمع كل التعليقات عن نجاح العمل .

والسبب الرابع الذي اكتب بسببه هذا الكلام اني لم اشترك في كتابه بعض الاجزاء المهمه في المسلسل التي اشاهدها وكاني في حلم . لقد عاصرتها بالفعل وكنت متاكده ان الدراما لن تصل اليها لانها من شواذ الحكايات في صعيد مصر ولم نسمع عنها قط لا تصريحا ولا تلميحا ولا حتي مع حكايات امنا الغوله وابو رجل مسلوخه .

لم نكن نتوقع في صعيد مصر ان تكون اخت بهذا الغل والحقد والكرهه والسواد لا اخوها بلا سبب مفهوم الي الان في سياق الاحداث غير تبرير سطحي انه حرمها من الزواج من الدحش اللي كانت بتحبه .

لكن هذا مبرر ضعيف لما قامت به هذه الحقيره من وجهه نظري في تقديم اخيها الي الظابط في اول مشهد عندما قررت ان تسلمه تسليم اهالي وكأنها سوف تتخلص منه فورا وعندما فشلت . كررت وذهبت لزوجه المقتول توضح لها الامر مرة اخري وعندما خدت علي قفاها . اصرت اليوم ان تذهب للظابط مره اخري اليوم تسلمه مسدس يؤكد علي قطع رقبه اخوها .

المشاهدات الغريبه في هذا السياق ذهاب القصيره المكيره ام الخلول الي المركز( قسم الشرطه) عمال علي بطال وفي عز الليل والنهار وتكلم الظابط وكانها مراته العرفي مثلا وواخده كده عليه وبلا خوف او زعر .

واتذكر انه عندما كنا نضطر لدخول المركز بسبب بطاقه او خلافه لازم ناخد معانا ديش جرار مع الرجال اقاربنا لدخول المركز حتي لاينظر الينا احد من البلد نظرة استياء . فكيف استمرئت دخول المركز بهذه الطريقه الفجه وببوز امها النارخ اللي ماداه شبرين طول الوقت زي الشامبنزي معوج الرجلين .

كيف سكت الاهل والاسره علي ذهاب ابنتهم الي الاقسام والنيابات بكل بساطه كده وكانها رايحه سيرك الحلو . لم نسمع ابدا عن بنت في الصعيد الجواني ولا حتي التايواني اهلها وعمامها وخلاتها وابواها واخواتها وعماتها القاطنين في نفس ذات البلد يتركوها يوميا تذهب لشكوي اخيها الذي يتعرض لجلسات محاكمه وهروب وغيره وهم في مقاعد المتفرجين .

لم يكن صعيد مصر يوما بهذه اللامبالاة والحقاره في رد الفعل ولم يكن هناك عائلات نيه كده في تحجيم بت . قد تكون المنازعات بين الاخوه الراجل وهذا وارد ومفروغ منه ومع ذلك اخر شئ دخول المركز . فمابلك بت تجيب النجده وترفع القضايا وتنازع في اموال وتوكل محامين . من الذي شوه الفتاه الصعيديه الي هذا الحد ومن الذي سمح لها ان تكسر  وتدغدغ عيله بحالها وتخربها وتقعد علي تلها . الحقيقه برغم براعه المشاهد وقوتها وصلابتها ولكني في نص هدومي وحاسه ان الواقعيه غلبت علي الدراما .

ونفسي انفي ان هذا لن ولم يحدث يوما في صعيد مصر ولم نر سوي اخت تدفدف علي اخوها وتموت ولا هو ينكسر ولو مات تنحصر . لكن مش قادره اعافر لاني شفت القصه م الاخر . وقرفانه انا وبلد وزعلانين علي الولد وماباليد حيله غير ننعي الفضيله ونتفرج علي النهايه اللي كانت غلط من البدايه . والاخت لو كانت عار يبقي دواها تار ولا عاشت ولا كانت ولا طلعت بره الدار .. ولد الغلابه





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق