كتبت - منيره غلوش قالت د. آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر إن النقاب عادة يهودية وزى للشهرة والتمييز وليس ملبس للتقوى بل ساعد على وجود الريبة فى المجتمع._x000D_
_x000D_
وأضافت فى برنامج بوضوح مع الإعلامى د. عمرو الليثى، عندما نعود الى صفر التكوين فى العهد القديم والتلمود ما يثبت ذلك وقبل ذلك يجب أن نعرف أن القبائل اليهودية والعربية كانوا متجاورين، وكانت ثقافة متداخلة مع بعضهم البعض حتى جاء الإسلام لم يفرضه ولم يرفضه._x000D_
_x000D_
وفى مداخلة تليفونية من عبد المنعم الشحات قيادى فى الدعوى السلفية: قال أولاً أرفض اتهامات د. آمنة بأنى اختزل دور المراة فى اطار الجنس فقط ، ثانياً لو افترضنا جدلاً ان النقاب عادة يهودية فشرائع الأنبياء متشابهة فلا يُفترض بنا أن نقول أن النقاب عادة ولنقول شريعة يهودية وهذا رأيك._x000D_
_x000D_
وأضاف الشحات أن جمهور المفسرين فى تفسير الآية " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " جمهور المفسرين بوجوب النقاب وجمهور الفقهاء على استحباب النقاب، ومن هنا نستبعد القول إن النقاب عادة أو شريعة يهودية, وأن السنة النبوية بها ما يؤكد وجود النقاب ولم ينهى النبى " ص " عنه.
اترك تعليق