كتبت - منيره غلوش
أكد د. نبيل زكي أستاذ الإقتصاد والتمويل بجامعة نيويورك، ضرورة تثبيت سعر الصرف لمدة عامين على الاقل، وفقاً لقيمة عادلة، وذلك لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبى، موضحاً أن المستثمر الاجنبى يراقب تقلبات سعر صرف الجنيه ويكون لديه دائماً توقعات بخفض سعر الجنيه بمعدلات جديدة._x000D_ _x000D_ وأضاف خلال لقائه مع عزة مصطفى على فضائية صدى البلد، أن محافظ البنك المركزى يدير النقد الاجنبى ويضع السياسة النقدية للعملات ، وليس جهة منبع أو خلق دولار، موضحاً أن هناك 6 مجالات توفر النقد الاجنبى فى السوق المصرى وهم السياحة، و البترول ، وقناة السويس، والتصدير وتحويلات المصريين فى الخارج وضخ استثمارات خارجية فى البورصة، مؤكداً أن كل تلك المجالات بها أزمات كثيرة تعوق توفير العملة الأجنبية، موضحاً أن هناك تباطؤ فى حركة التجارة العالمية أثر سلباً على ايرادات قناة السويس، فضلاً عن تراجع معدلات التصدير بنسبة 40%، كما أن البنوك لم تقدم أدوات مصرفية جديدة لاستقطاب تحويلات المصريين بالخارج، وأيضاً السياحة أصبحت فى موقف لا تحسد عليه فى الفترة الأخيرة._x000D_ _x000D_ وأكد أن الحلول التقليدية لزيادة العملية الاجنبية هى وضع سياسات حكومية لمضاعفة التصدير والاستثمار المباشر، وبذل مجهود أكبر للترويج للمقصد السياحى المصرى، مؤكداً أن الحل غير التقليدى والذى اتبعته لبنان وماليزيا هو تثبيت سعر صرف العملة المحلية، مع زيادة الانتاج وتوفير بيئة مناسبة وجاذبة للاستثمار وسياسة ضريبية عادلة ومستقرة.