كتب - رامى يوسف قال طارق حسن، الكاتب الصحفي ، إن التفجيرات الأخيرة في العاصمة التركية أنقرة تضع حكومة اردوغان داخل حزام الإرهاب والصراع القومي والطائفي ._x000D_
_x000D_
واضاف حسن لبرنامج "الصفحة الأولى" الذي تقدمه الإعلامية رفاء الخطيب علي قناة الغد العربي الإخبارية ، ما يحدث الأن داخل الأراضي التركيه هو نتاج طبيعي وحصاد دعم اردوغان لجماعة "داعش"، مؤكدآ حظوظ اردوغان ضعيفة فى الانتخابات البرلمانية التركية وانه فى حالة فوز حزبه سيكرث ذلك الى الصراع الطائفي داخل البلاد._x000D_
_x000D_
وعن الملف السوري استكمل حسن حديثه قائلآ، "إن الولايات المتحدة لروسيا بإقامة دولة علوية في سوريا، بعد ضربات الدب الروسي التى استهدفت مجموعات مرتزقة داخل الاراضي السورية."_x000D_
_x000D_
وأشار "حسن" إلى محاولات الأيقاع بالرئيس السوري بشار الأسد تنذر بأن البديل له جماعة من المرتزقة والإرهابيين المأجورين من أجل تقسيم طائفي داخل سوريا بسبب الدعم الأمريكي لهم من خلال دعم عملياتها فى بغداد ._x000D_
_x000D_
وأضاف، الهجوم الروسي يأتى تحت غطاء أميركي وأن الولايات المتحدة لها كلمة أساسية فى المنطقة برغم أنها لا تستطيع في أى لحظة إيقاف الهجمات الروسية هناك، فضلآ عن أن أمريكا تسعى لخلق مستنقع ارهابي فى سوريا مثل ما فعلت مع افغانستان واليمن وليبيا، وهى سياسة امريكية لاغراق منافسها الدب الروسي._x000D_
_x000D_
وعن الأحداث الأخيرة بالأراضي المقدسة قال "حسن" إن إسرائيل تدفع الفلسطينين الى طريق انتفاضة عارمة بعد ان أغلقت كل ابواب السلام في وجوههم ، كما أنهم حرموا الفلسطينين من الأقصى، فضلا عن محاولات قتلهم في وقت تعتبر فيه أمريكا ان ما يحدث على الاراضي الفلسطينية هو ارهاب ممنهج يمارس ضد اسرائيل._x000D_
_x000D_
واضاف، " الرئيس عباس لم يثبت أنه قادرآ قادرة على حل الأزمة أو التعامل معها في وقت أعتبر فيه أن حساب عباس أمر فلسطيني داخلي، وعن الموقف من الممارسات الصهيونية إعتبرها أمورآ ترمى إلى تدخل دولي ضد الإجرام الإسرائيلي."_x000D_
_x000D_
وعن خلافات القوى الوطنية في ليبيا استبعد الكاتب بالأهرام الموافقة على حكومة توافقية بعد اعتراضات على أسماء مطروحة في الحكومة التوافقية الجديدة التى افادت تقارير اخبارية وجود عناصر من تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين الموجودة في ليبيا ، مضيفا مصر لها دور مهم لاحداث هذا التوافق حصوصآ بعد التوافق المصري الفرنسي من أجل حل الأزمة الليبية._x000D_
_x000D_
واستعرض البرنامج تحليلآ لصفقة حاملات الطائرات بين الحكومة المصرية ونظيرتها الفرنسية من الطراز "ميسترال" التى رأت مصر أن هذه الصفقة جاءت من أجل استهداف مواقع إرهابية وبؤر اجرامية على الحدود المصرية، باعتبار أن الصفقة تهدف إلى حفظ الأمن، وعلى اعتبار أن مصر رقمآ مهمآ في عمليات حفظ سلام الشرق الاوسط.
اترك تعليق