أ ش أ انضم ثمانية وزراء على الأقل ونحو ألف رجل أعمال للحملة المطالبة بمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي , طبقا لصحيفة "الديلي اكسبريس" البريطانية. _x000D_
_x000D_
وأوضحت الصحيفة اليوم " الاثنين " إنه في دعم كبير لحملة المطالبة بمغادرة الاتحاد الأوروبي, فان بعضا من أكبر المتبرعين لحزب المحافظين انضموا لدعم حملة الخروج في استفتاء عام 2017 , مشيرة الى أنه تم تخصيص سبعة ملايين استرليني حتى الآن للحملة التي ستبدأ الشهر القادم. _x000D_
_x000D_
كان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد أصر على أن وزراء حكومته يجب أن يدعموا جهوده في إعادة التفاوض مع بروكسل حول شروط عضوية البلاد قبل الاستفتاء. _x000D_
_x000D_
ومن بين الوزراء الراغبين في الخروج من الاتحاد الأوروبي وزير العمل والمعاشات آيان دنكان سميث وزعيم مجلس العموم كريس جريلينج. وكشفت وثائق مسربة أن الرئيس التنفيذي لحملة "لا للبقاء" هو ماثيو إليوت, الذي قاد بنجاح حملة الاستفتاء لاحباط مقترحات لايجاد نظام تصويت بديل في عام 2011. _x000D_
_x000D_
وضم إليوت لحملته حتى الآن نحو ألف رجل أعمال الذين يدعمون مجموعة "أعمال من أجل بريطانيا" التي يديرها, وهي جماعة ضغط متشككة تجاه أوروبا. _x000D_
_x000D_
ونقلت الصحيفة عن كبار رجال الأعمال بأن المرحلة الأولى من الحملة ستركز على مخاطر التصويت "بنعم للبقاء", حيث سيجادلون بأنه من الأفضل انفاق صافي "مساهمة بريطانيا في الاتحاد الأوروبي والتي تبلغ 10 مليارات استرليني على الخدمات الصحية الوطنية". _x000D_
_x000D_
وتطالب لندن من بروكسل استثناء المملكة المتحدة من أي اتحاد أو اندماج سياسي كبير للاتحاد الأوروبي مستقبلا, ومنع مواطني الاتحاد الأوروبي من الاستفادة من أي ضمانات اجتماعية في بريطانيا لمدة أربع سنوات متتالية, وكذلك حماية المركز المالي لبريطانيا وحيها المالي في وقت يتوجه فيه الاتحاد الأوروبي نحو اندماج نقدي ومالي وطيد. _x000D_
_x000D_
ويعتبر الاتحاد الأوروبي هذه المطالب تنازلات يصعب الموافقة عليها, فهي تعني إعادة النظر فيما تم الاتفاق عليه سابقا و يعطي مزايا خاصة لبريطانيا على حساب أعضائه من الدول الأخرى.
اترك تعليق