ترجمة - نهلة صلاح بعد ان أعلنت انها تريد ان تبقى خارج الصراع الذى يمزق سوريا منذ اربع سنوات اعترفت اسرائيل انها تمنح مساعدات انسانية للمتمردين فى سوريا وهنا يتساءل الكاتب الاسرائيلى اندريه ناهوم انه فى ظل هذا الوضع المعقد للغاية الذى تعيشه هذه المنطقة حيث تتحارب جميع الاطراف من هم المتمردين اللذين تدعمهم وتساندهم اسرائيل . _x000D_
_x000D_
وعن الاطراف التى دعمتها اسرائيل فالكاتب يعتقد انها من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، ووفقا لصحيفة اسرائيلية هناك اتفاق هدنة تعهدت من خلاله الولايات المتحدة والاردن واسرائيل بان تقوم بدور الوساطة بين الدروز وجبهة النصرة _x000D_
_x000D_
ويرى "نهوم" ان الوضع متخبط فيما يخص الجولان السورية خاصة وان سوريا التى يعرفها الجميع والتى رسمتها من قرن مضى اتفاقية سايكس بيكو فى طريقها للاندثار- على حد وصفه. فبالرغم من ضغوط حزب الله و المساندة الايرانية لازالت القوات الموالية للاسد تتراجع منذ عدة اشهرللشمال الغربى والى الجنوب والوسط , فلم تعد تسيطر الا على 20% من الاراضى السورية ._x000D_
_x000D_
أما داعش والتى تسيطر فى الوقت الحالى على حوالى 300 الف كم مربع من الراضى السورية لا تبدو عليها اى بوادر هزيمة وهنا يطرح الكاتب سؤالا مهما ماذا لو انتصرت ؟ وهو ما يراه ممكنا بالفعل فالحرب الجوية التى تقودها قوات التحالف اثبتت انه لا غنى عن الحرب البرية , الا ان الغرب الذى اضنته التجارب السابقة ترفض هذه الحرب تماماً وكذلك الدول العريبة لم تستطع اتخاذ مثل هذا القرار حتى الان، وها هى داعش تحتفل بعامها الاول وهى فارضة سيطرتها على اكثر من موقع كما انها تعلن مسؤليتها عن اكثر من هجمة كما حدث فى المصنع الفرنسى مؤخرا وتفجيرات تونس . _x000D_
_x000D_
ويختتم الكاتب قائلا ان التنظيم يتفشى فى العالم كله ولا يبدو ان أحدا يعمل على ايقافه ولكنه يعتقد ان إيهود باراك لو كان اخذ مثل هذه المسؤلية كان استطاع تنفيذها.
اترك تعليق