كتبت - نوراخلف كشفت مصادر إسرائيلية ان صفقات عسكرية سرّية بين الجيش الإسرائيلي والحكومة في جنوب السودان زادت من تأجيج الحرب الأهلية في الجنوب السوداني في حربه المستعرة منذ أواخر 2013._x000D_
_x000D_
وحسب ما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بأن إسرائيل دأبت لسنوات على تصدير أسلحة بشكل سرّي إلى دول تخوض حروبا أهلية ودول اخرى._x000D_
_x000D_
ونقلت الصحيفة عن مصادرها بأن إسرائيل تسعى إلى إطالة أمد الحرب في جنوب السودان بشتى الوسائل من أجل إبرام صفقات جديدة مع حكومة سلفا كير بهدف بيعها مزيدا من السلاح لقتال "المتمردين"._x000D_
_x000D_
وكانت تقارير منسوبة للاتحاد الأفريقي أكدت في وقت سابق بأن الحكومة في جنوب السودان تلقت أسلحة من دول أجنبية وذلك حينما عثر المتمردون على مخزنين للأسلحة في ولاية أعالي النيل قبل أشهر بعد فرار القوات الحكومية منها حيث حملت تلك الأسلحة أختاما وكتابات باللغة العبرية, وبينما لم تعلق جوبا على هذه المعلومات التي تأتي متزامنة مع الاقتراب من الموعد النهائي من إبرام اتفاق بين الفرقاء السياسيين والمقرر في الـ17 من الشهر الجاري في العاصمة الأثيبوبية أديس أبابا، يرى مراقبون أن ذلك سينسف العملية برمتها عاجلا أم آجلا._x000D_
_x000D_
ويقول المصدر الإسرائيلي إنه علم عن طريق مصادر لا يستطيع الكشف عنها، تصدير إسرائيل لأسلحة مثل بنادق "تافور" و"جليل" إلى القوات الحكومية بجنوب السودان رغم الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على بيع الأسلحة لأحدث دولة في العالم وتوقف المساعدات الأمريكية العسكرية لها منذ أشهر وما يزيد الشكوك حول هذه العلاقة حسب متابعين هو استضافة إسرائيل وفدا حكوميا من جنوب السودان في حزيران الماضي خلال معرض للأسلحة حيث ترأس الوفد وزير المواصلات والنقل بحكومة سلفا كي وكان وفد من جنوب السودان قد زار تل ابيب في بداية حزيران الماضي لحضور معرض عسكري.
اترك تعليق