وكالات أشار تقرير في صحيفة الجارديان البريطانية أن وثائق تم تهريبها خلال 3 سنوات من سوريا بها من أدلة كافية لتوجيه اتهامات بجرائم حرب للرئيس السوري بشار الأسد و24 من قادة النظام._x000D_
_x000D_
وأوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الثلاثاء، أن الوثائق المسربة كشفت عن دور الأسد في قمع الاحتجاجات التي أدت إلى تفاقم الأوضاع في البلاد واعتقال الآلاف وتعرضهم للتعذيب والقتل في السجون السورية._x000D_
_x000D_
وأشارت الصحيفة إلى أن الأدلة تم جمعها من قبل لجنة العدالة الدولية والمحاسبة التي تتكون من محققين وقانونين عملوا سابقا في محاكم جرائم الحرب ليوغوسلافيا وروندا والمحكمة الجنائية الدولية._x000D_
_x000D_
كما عمل نحو 50 محققا سوريا مع اللجنة قتل من بينهم محقق وآخر أصيب أصابة بالغة، كما اعتقل عدد منهم وتعرضوا للتعذيب من قبل حكومة دمشق._x000D_
_x000D_
وتلقت اللجنة الدولية التمويل من بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا وسويسرا والنرويج وكندا والدنمارك._x000D_
_x000D_
وتعتزم اللجنة تقديم الأدلة إلى محكمة جرائم الحرب._x000D_
_x000D_
يشار إلى أن روسيا سبق وأن استخدمت حق النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع أي تحقيق مع نظام الأسد في المحكمة الجنائية الدولية أو إنشاء محكمة مخصصة لسوريا._x000D_
_x000D_
وفي عام 2012، كشفت "الغارديان" عن وثائق سورية رسمية تم تسريبها من قبل أحد المنشقين عن نظام الأسد، تظهر كيف أن الرئيس السورى وقع بشكل شخصي خططا وضعها مركز إدارة الأزمات التابع لحكومته لتحديد أولويات الحملة الأمنية لمنع امتداد الاحتجاجات ضد نظام حكمه إلى العاصمة دمشق._x000D_
_x000D_
وأوضحت أن الوثائق سلطت الضوء على استراتيجية النظام ضد الانتفاضة بما فى ذلك نشر آلاف من الميليشيات وأعضاء حزب البعث فى عمليات لقطع مدن دمشق وإدلب وحلب والمدن الكبرى الأخرى عن المناطق المحيطة بها.
اترك تعليق