أ ش أ رأت صحيفة (يو اس ايه توداي) الأمريكية أن إعلان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" إنشاء دولة الخلافة الاسلامية ربما يجبر الجماعات الجهادية الأخرى على الإنضمام إلى داعش أو محاربة الجماعة التي تزعم امتلاكها لمليارات الدولارات في شكل اصول ونجاحها في تكوين عشرات المجتمعات والعمليات التي تمتد حتى تركيا ولبنان / وفقا لما قاله عدد من المحللين السياسيين/._x000D_
_x000D_
ونقلت الصحيفة - في تعليق لها بثته اليوم الاثنين على موقعها الألكتروني- عن تشارلز ليستر، المحلل في مركز "بروكينجز" الدوحة، قوله:" إن إعلان داعش يؤكد التوقعات بأنها سوف تعترف بأي جماعة لم تبايع عدو الاسلام"، مشيرا إلى أن دولة خلافة داعش تلقت حتى الأن العديد من بيانات الدعم والرفض في آن واحد من جانب الفصائل الجهادية في سوريا._x000D_
_x000D_
وأضاف ليستر:" أن تنظيم داعش، الذي تبرأ منه تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظواهري، أنشأ نموذج حكم بيروقراطيا يوفر الخدمات الاجتماعية الحديثة جنبا إلى جنب مع انتهاج عدالة القرون الماضية"، مؤكدا أن لداعش مؤيدين في الأردن وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء واندونيسيا والسعودية._x000D_
_x000D_
وأعرب ليستر عن اعتقاده بأن هذا الأمر يعد في حقيقته بمثابة ولادة حقبة جديدة للجهادية العابرة للحدود.وفي واشنطن، نقلت (يو اس ايه توداي) عن المتحدثه باسم وزارة الخارجية جين بساكي قولها "إن المجتمع الدولي يعيش حاليا لحظات حرجة تحتم عليه الوقوف ضد داعش ووقف التقدم الذي حققته"._x000D_
_x000D_
وفي مدينة "تكريت" العراقية، قصفت مروحيات عراقية العديد من المواقع التي يشتبه في إيوائها لمسلحين تابعين لداعش، وذلك في إطار الحملة التي تشنها الحكومة العراقية لإستعادة المدينة، فيما شن الجيش العراقي هجمات متعددة الجوانب منذ أمس الأول بقيادة القوات البرية المدعومة من جانب الدبابات وطائرات الهليكوبتر._x000D_
_x000D_
بدوره، قال المسئول الأمني العراقي جواد البولاني (حسبما نقلت الصحيفة الأمريكية) إن الولايات المتحدة تشارك بالمعلومات الاستخباراتية مع العراق وأنها لعبت دورا مهما في حملة استعادة تكريت.. وأضاف "أن الأمريكيين باتوا جزءا مهما في النجاح الذي حققناه في تكريت وخارجها".
اترك تعليق