هآرتس الاسرائيلية
تهكمت صحيفة هآرتس الاسرائيلية على عدم توجيه القاهرة الدعوة لكل من رئيس وزراء تركيا وامير قطر وبنيامين نتنياهو ، قائلة إنه «في بداية الأسبوع المقبل، سيكون بمقدور إسرائيل وتركيا وقطر تنظيم حفل بديل لأداء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليمين الستورية، فالدول الثلاث لم تتم دعوتهم للمشاركة في الاحتفال الذي سيقام في القاهرة، الأحد المقبل»._x000D_ وقالت الصحيفة إن «أردوغان» مازال يرفض حتى الآن الاعتراف بأن هناك سلطة جديدة في مصر ، وإنه على مدار العام الأخير، انتقد بشدة " تولي الجيش السلطة والاغتيال السياسي لجماعة الإخوان المسلمين»، على حد قول الصحيفة._x000D_ _x000D_ وأضافت «هاآرتس» ان للسيسي حساب طويل أيضًا مع قطر، يبدأ بالتغطية الواسعة لقناة الجزيرة لأنشطة الإخوان المسلمين، وانتقاداتها لـ(لانقلاب العسكري) كما تصفه حتى اليوم ._x000D_ _x000D_ وتابعت الصحيفة وتابعت الصحيفة ان المفاجأة هي دعوة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بدعوى أن بلاده هي دولة هامة في كتلة عدم الانحياز، وهو عذر يساهم في تهدئة التخوفات من حدوث تقارب بين مصر وإيران ._x000D_ _x000D_ وأشارت الصحيفة إلى تأكيد إيران مشاركتها في حفل تنصيب السيسي، إلا أنها قالت إنه من غير المعلوم حتى الآن، إذا ما كان «روحاني» نفسه، هو الذي سيحضر الاحتفالية، في ظل انشغاله بزيارته الأولى إلى تركيا، الاثنين المقبل._x000D_ _x000D_ وإذا شارك «روحاني» فسيكون الرئيس الإيراني الثاني الذي يزور مصر خلال الـ34 عامًا الأخيرة، منذ قرار مصر بتخفيض مستوى العلاقات مع إيران، وذلك بعد زيارة الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، مصر في عهد الرئيس المعزول، محمد مرسي.