افتتاح انفاق قناة السويس وكوبري الشهيد طه زكى و احمد شبراوى
تربط قارتي آسيا وأفريقيا..و تقضي علي عزلة سيناء نهائياً
ساعات ويتحقق حلم المصريين علي يد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي بعلن رسمياً افتتاح انفاق قناة السويس التي تجسد ملحمة مصرية تربط قارتي آسيا بأفريقيا .
حيث تعيش الاسماعيلية اجواء مبهجة وسعادة في مكان بمناسبة الزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي لتدشين عملية تنمية شبة جزيرة سيناء ،متمثلة في الانفاق اسفل قناة السويس والتي تعتبر هي المنظومة الأضخم من نوعها في تاريخ مصر بل وعلي مستوي العالم، من حيث الأطوال والأقطار وحجم الأعمال، والخطة الزمنية القياسية التى تم تنفيذها خلالها.
وارتدت المدينة ثوب البهجة في جميع انحاءها لاستقبال الرئيس
والاسماعيلية تزينت لاستقبال السيد الرئيس في زيارة تاريخية هامة تشمل افتتاح العديد من المشروعات ويتضمن برنامج الزيارة يتضمن عرض فيلم تسجيلي عن المشروعات المخطط افتتاحها ثم ياقي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحه كلمة عن المشروعات الجديدة ثم يقوم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المشرعات بالفيديو كونفرانس وتشمل المرحلة الاولي من تطوير طريق الاسماعيلية /العوجه بطول 156كم وكوبري تقاطع تحيا مصر مع طريق الاسماعيلية / بورسعيد ..ثم يفتتح 4 كباري دوران للخلف بمدينة الاسماعيلية ..ثم كوبري اعلي ترعة بورسعيد وكباري مزلقان نفيشه وبعد ذلك يفتتح محطة ترشيح المياة طاقة 70 الف متر 3/يوم والتى ستغذى مدينة الاسماعيلية الجديدة ..ثم كوبري اللواء الشهيد طه زكى طه ثم كوبري رائد شهيد احمد عمر شبراوى..بالاضافه الي كوبريين عائمين بسرابيوم ويفتتح الرئيس نادى النرجس شرق قناة السويس ثم نادى الواحه لهيئه قناة السويس بطريق البلاجات ثم النادى الاجتماعى الجديد للنادى الاسماعيلي بارض النخيل
وقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ان العبور الى سيناء من خلال الأنفاق تبدأ من المنطقة الأمنية خارج النفق والتي يتم بها إجراءات التفتيش والكشف عن المتفجرات وأية أعمال للتهريب، ويوجد بها 10 نقاط للتفتيش بالأشعة ( لكل اتجاه 4 منها للسيارات الملاكي و6 للنقل الثقيل والأوتوبيسات بإجمالي 20 نقطة تفتيش من جهتين النفق، ويتم بعد تجاوزها الذهاب إلي بوابات دفع الرسوم، وهي علي بعد أكثر من 2500 متر من جسم النفق الرئيسي، ويوجد بمنطقة الرسوم والتفتيش ساحات للانتظار ومسجد ومنطقة خدمات للسيارات، ومبانٍ إدارية للتفتيش.
تبدأ الرحلة لجسم النفق الرئيسي عن طريق تم تصميمه بدقة متناهية وتم تزيينه بأشجار كثيرة مختلفة الأنواع في الجزيرة الوسطي لتري بعد ذلك النفق المؤدي إلي أرض الفيروز والمار أسفل قناة السويس «القديمة والجديدة».
العمل بالأنفاق يتم وفقاً للمعايير الدولية بأسلوب علمي متقدم جدا، حيث يحتوي كل نفق علي آخر أسفل منه وممرات للطوارئ، وأنظمة لمكافحة الحرائق، وكاميرات مراقبة، فضلاً عن نظام إضاءة «ليد» حديث، وكذلك وجود مكبرات الصوت لكل 100 متر لتوجيه قائد السيارة في حالة حدوث أي طارئ أو عطل.
واضاف مميش تم الانتهاء من أعمال الدهانات واختبار وسائل الإنارة، كما تم الانتهاء من الطبقة السطحية الأخيرة للأسفلت، وتشغيل أنظمة إطفاء الحرائق، بالإضافة إلي تشغيل المراوح الخاصة بالتهوية، ودهان النيوجيرسي، وتشغيل الإشارات الإلكترونية ووضع العلمات الإرشادية، كما تم الانتهاء من تركيب كاميرات المراقبة.
ويعمل في النفق نظامان للإطفاء، الأول أتوماتيكي عن طريق مواسير معلقة في أعلي النفق تضخ مادة للسيطرة علي الحريق سريعاً، بخلاف النظام اليدوي وهو عبارة عن وحدة إطفاء صغيرة كل 50 مترا يوجد بها طفايات حريق مختلفة الاستخدامات بخلاف خرطوم إطفاء متصل بالمياه مباشرة، كما أن هناك فرد خدمة علي كل وحدة إطفاء للتعامل السريع لحين وصول سيارات الإطفاء إذا لزم الأمر.
ويوجد 23 غرفة طوارئ بطول النفق للأفراد علي جانبي النفق بها سلم يصل إلي أسفل النفق، وذلك كل 250 مترا تقريباً، وهناك صدادات خرسانية بجانبي الطريق بعرض 60 سنتيمترا من الأسفل لحماية جسم النفق من أي اصطدام، كما يوجد 4 ممرات عرضية بطول 12.5 متر تربط النفقين.
وقال ان النفق عبارة عن حارتين لمرور السيارات عرض الحارة الواحدة 3.70 متر، وسرعة السيارة 60 كيلومترا في الساعة مراقبة بالرادار، ونظراً لأن النفق عبارة عن اسطوانة فإن الجزء الأسفل من الاسطوانة أسفل طبقة الأسفلت مفرغ وهو مخصص لخدمات النفق ويوجد به نفق للأفراد للطوارئ.
اترك تعليق