هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عادل امام .. فنان بلا منافس يهز كرسي العرش السينمائي حتى اصبح الزعيم
ظل عادل إمام لعقود عديدة فارس السينما العربية الأول ونجم الشباك الأوحد والممثل الأكثر تأثيرًا في خريطة الإيرادات، بحيث يمكننا القول إن الزعيم تربّع على عرش السينما في الربع قرن الأخير بلا منافس يهز كرسي العرش السينمائي من تحته.

ظل عادل إمام لعقود عديدة فارس السينما العربية الأول ونجم الشباك الأوحد والممثل الأكثر تأثيرًا في خريطة الإيرادات، بحيث يمكننا القول إن الزعيم تربّع على عرش السينما في الربع قرن الأخير بلا منافس يهز كرسي العرش السينمائي من تحته.

ولفتت الأنظار إلى موهبته كممثل كوميدي عادل إمام هو أحد أبرز وأقوى عمالقة السينما المصرية. اسمه الكامل عادل محمد إمام محمد. 

ولد بقرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.

انتقل إلى حي السيدة زينب وهو صغير حيث كان والده موظفًا بأحد المصانع الحكومية وعاش طفولته وصباه في حي السيدة زينب. حصل على بكالوريوس الزراعة في جامعة القاهرة.

هو متزوج وله ثلاثة أولاد، رامي خريج الجامعة الأمريكية، وهو أيضًا مخرج وموسيقي، والممثل محمد إمام، وابنته الوحيدة سارة.

كان التمثيل هوايته المفضلة في مرحلة الدراسة، شارك في عروض الفرق الجامعية والتحق بفرقة التليفزيون المسرحية عام 1962 وهو لايزال طالبا بالجامعة.

وصل أدواره البارزة وجمله العالقة في عقول المشاهدين ،فمن لا يتذكر بهجت الأباصيري في مدرسة المشاغبين أو فتحي نوفل في طيور الظلام أو حسن سبانخ في الأفوكاتو.

جاء صعود عادل إمام الفني بطيئًا بلا أي تأثير واضح على الساحة الفنية، فكان الممثل الكوميدي الذي يظهر في صورة الشاب الغبي، أو العاشق سيئ الحظ، أو الشاب المتهور الذي يطارد الفتيات، أو سنيدًا للبطل لا تعتمد عليه الأحداث بشكل كبير وغير مؤثر في تحريكها.

وقد ظل على تلك الوتيرة الضعيفة من الأعمال الفنية الهشة حتى أدى بطولة مسرحية "مدرسة المشاغبين" في عام 1973 والتي حققت نجاحًا كبيرًا حينها ولفتت الأنظار إليه بشكل أكبر كموهبة مميزة ومتنوعة غير ذلك الشاب التافه الذي طالما عرفوه في حقبة الستينات.

دفعت مدرسة المشاغبين عادل إمام دفعة قوية على الساحة الفنية باختلاف أدواتها السينمائية والمسرحية، ولكن أعماله الفنية لم تختلف كثيرًا عن الأعمال السابقة من حيث الأدوار التي أداها أو القيمة الفنية للفيلم ككل، فأغلب الأفلام كانت ضعيفة سينمائيًا وفنيًا لا تتجاوز كونها من الأفلام التجارية العادية التي تنسى بمجرد مشاهدتها رغم كثرتها وإقبال المنتجين على عادل إمام كربح مضمون ونجم واعد.

كانت أغلب أعماله الخالدة والتي تسببت في جعله زعيمًا للسينما المصرية.

فهي المرحلة التي شهدت أفلام، المشبوه، الحريف، حب في الزنزانة، الإرهاب والكباب، حتى لا يطير الدخان، طيور الظلام، وغيرها من الأفلام، حتى أن الأفلام الكوميدية في تلك المرحلة لم تكن كمثيلاتها السابقة فشهدت تلك الفترة أفلام، كراكون في الشارع، عنتر شايل سيفه، احترس من الخط، وغيرها من الأفلام الكوميدية غير القابلة للنسيان مثل سابقيها.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق