وكالات نشرت صحيفة الجارديان مقالا عن تدهور الوضع الأمني في جمهورية أفريقيا الوسطى، وتصفه بالفظيع._x000D_
_x000D_
قالت الجارديان إن جمهورية أفريقيا الوسطى التي لا يكاد أحد يعرفها في العالم الناطق بالإنجليزية شهدت 5 انقلابات منذ حصولها على الاستقلال عام 1960._x000D_
_x000D_
في مطلع هذا العام كانت البلاد مسرحا لحرب أهلية قادها متمردون، معهم عصابات من التشاد والسودان، ضد حكومة الرئيس فرانسوا بوزيزي، أدت إلى تنحيه عن السلطة ومغادرته البلاد._x000D_
_x000D_
أضافت الجارديان أن المتمردين الذين نصبوا زعيمهم رئيسا يقومون بنهب وحرق ممتلكات الأغلبية المسيحية في البلاد، ولجأ المسيحيون بدورهم إلى العنف مما فتح باب لمواجهات طائفية خلفت حصيلة ضخمة من الضحايا._x000D_
_x000D_
تتابع الصحيفة في مقالها أن الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى لم يصل إلى حد الإبادة الجماعية، ولكنه في الطريق حتما بالنظر إلى تصاعد العنف وانتشار التوتر الطائفي._x000D_
_x000D_
ترى الصحيفة أن قرار مجلس الأمن تكليف القوات الأفريقية بمهمة حفظ السلام لن يحسن من الوضع عاجلا، لأن نشر هذه القوات سيأخذ وقتا، كما أن سجل القوات الأفريقية في مثل هذه المهمات لم يكن باهرا._x000D_
_x000D_
أشارت الصحيفة أيضا إلى اعتزام فرنسا إرسال قوات قوامها ألف رجل إلى أفريقيا الوسطى يحمل مخاطر قد تعمق التوتر هناك._x000D_
_x000D_
فتدخل القوات الفرنسية في مستعمراتها السابقة كان له دائما مفعول عكسي، مثلما حدث في ساحل العاج ومالي، لأن الأهالي ينظرون إليها بوصفها قوات احتلال._x000D_
_x000D_
كما أن الأمم المتحدة فشلت في استعادة الاستقرار والأمن في الكونغو الديمقراطية، رغم أنها نشرت 20 ألف جندي هناك وأنفقت مليارات الدولارات.
اترك تعليق