احتفل الفنانون عمرو رمزي وهشام إسماعيل والمطرب التونسي فادي كريم، اليوم الجمعة ٣ مايو باليوم العالمي لمرضى التصلب المتعدد والذي يهتم به أكثر من مليوني مصاب بالمرض حول العالم.وهو من تنظيم جمعية رعايه مرضى التصلب المتعدد بمصر
وشمل الاحتفال يوما رياضيا توعويا للمرضى و أسرهم و المهتمين بالمرض و المسانده الاجتماعيه و دعم المرضى برعاية وزارة الشباب و الرياضه وانتهى بتقديم المطرب التونسي لاغنيتين باللهجة التونسية والمصرية وحرص الحاضرين على التقاط الصور التذكارية مع الفنان عمرو رمزي الذي أكد أنه حريص على حضور مثل هذه الفعاليات للتوعية بالمرض الذي يصيب قطاعا كبيرا من الشباب المصري وهو قد سمع قصص مبهرة لكيفية التعايش مع المرض وهو كسفير لوزارة الشباب والرياضة ونشاط الرياضة للجميع كان حريصا على المشاركة في الفعالية وركوب الدراجات.
من جهته أكد الفنان فادي كريم أنه كان حريصا على المشاركة في الفعالية لأنه مؤمن بدور الفنان في التوعية وفي الوقت نفسه يؤكد أن الهم العربي واحد ويجب أن نتضامن جميعا لعبوره و لفيف من كبار أطباء المخ والاعصاب بمصر
وشهد اليوم الذي انطلق مبكرا في صباح اليوم سباقا للدراجات نظمته جمعية رعايه بحديقة الدراجات بحديقة الدراجات بمدينة المستقبل وحضره المئات من المرضى و الداعمين لهم تلاه محاضره طبيه توعويه للمجتمع عن مرض التصلب المتعدد و آعراضه الخفيه و ما يجب القيام به عند ملاحظة أحد هذه الأعراض و سبل التأقلم و الإستمتاع بالحياه بالرغم من الأعراض و صعوبتها.
وتحدث في المحاضره التوعويه كل من: محمد فؤاد دكتور المخ والاعصاب جامعة عين شمس و محمد عطالله الجبالى دكتور المخ والاعصاب جامعة الازهر.
كما يتطرق المتحدثين إلى الطرق المختلفة للسيطره على المرض وتأثيره على نفسية المريض و الظروف الحياتيه له و كذلك الكلفه الشهريه للعلاج علاوة على دور الداعمين و الشركات ذات المسؤوليه المجتمعيه والإعلام في التوعية بالمرض وأعراضه للحث على الكشف المبكر ومن ثم السيطرة على الأعراض بشكل أكثر فاعلية.
وتحدثت الدكتورة نشوى ربيع إحدى عضوات جمعية رعاية التي نظمت الفعالية مؤكدة أن الجمعية انطلقت فكرتها عام ٢٠٠٩ بخمسة أفراد لجمع كل مرضى التصلب المتعدد تحت مظلة واحدة وتم الحصول على الترخيص لها عام ٢٠١٥ .
أما الاء الصافي فتحدثت عن اليوم وعن أنهن سبنظمون شهر أكتوبر اليوم العالمي للجري من أجل التعريف بالتصلب المتعدد في الهرم للمرة الثانية بعد نجاحهم العام الماضي لدرجة أن الاتحاد العالمي للمرض طالبهم بتنظيمه كل عام.
أما الدكتورة مي شعراوي الشريك المؤسس للجمعية فتحدثت عن المرض وكيف أنه أصبح يصيب الأطفال ووصل السن ل٥٠ عاما لكن الشريحة الأكبر له بين ٢٠ و٥٠ عاما.
وناشد الحضور القيادة السياسية الاهتمام والنظر بعين الرعاية لمرضى هذا المرض الخطير الذي يهدد القوة الحقيقية المنتجة للشعب المصري وهم الشباب بين ٢٠ و٤٠ عاما.
وخصوصا أن الكثير من المصابين بالمرض يتحلون بروح المقاومة والصمود للظروف والمرض.
اترك تعليق