تقرير- ناهد عرفات
اهتمت العديد من المواقع الالكترونية والصحف الدولية والمحلية بالدعوة التي أطلقها د.محمد إبراهيم وزير الآثار من خلال مقاله الذي نشرته أمس جريدة الواشنطن بوست ، مطالبا فيها الولايات المتحدة الأمريكية حكومة وشعباً بضرورة دعم الجهود المصرية لمكافحة النهب الممنهج والمنظم لكنوز الحضارة المصرية القديمة ، حيث أبرزت تلك المواقع دعوته بضرورة وقف هذه الجرائم علي كنوز الدول ذات الحضارات مثل العراق وسوريا وبيرو وجواتيمالا بتنسيق الجهود الدولية للدفاع عن تراث هذه الدول مؤكداً علي المؤسسات الدولية والحكومات وعلماء الآثار وغيرهم لإيجاد وسيلة لكيفية مساعدة البلدان المحتاجة لحماية كنوزها الأثرية ._x000D_ _x000D_ وأبرزت الصحف مقتطفات من مقال الوزير الذي أعرب فيها عن تقديره لبعض المؤسسات الدولية المعنية بالتراث والثقافة لما تبذله من مجهودات لوقف نزيف تهريب الآثار ولكن القضية أكبر من ذلك بكثير وتحتاج إلي مساعدات أكثر من جميع الأطراف ، وأكد الوزير في مقاله علي ما تعرضت له مواقعنا الأثرية المصرية من تدمير ونهب وتهريب بعد حالة الانفلات الأمني الذي أعقب ثورة الخامس والعشرين من يناير مستغلين حالة عدم الاستقرار بمصر لنهب مستقبلنا الاقتصادي وسرقة تراثنا ، مشيراً إلي أن الآثار المصرية تغرق الأسواق الدولية وتعرضت مزادات بيع الآثار في معظم دول العالم عدة قطع أثرية مصرية ولكن بفضل يقظة العاملين بالوزارة تمكنا من رصد تلك الآثار واتخاذ الإجراءات القانونية لاسترجاعها وبالفعل تم استعادة بعضها ، ووقف بيع 126 قطعة آثار بصالتين للمزادات بالقدس بعد التواصل معهم من قبل الوزارة ._x000D_ _x000D_ يذكر أن نشر الواشنطن بوست لمقال وزير الآثار يأتي في إطار المجهودات التي تبذلها الحكومة المصرية بالتنسيق بين وزاراتها المعنية خاصة وزارتي الآثار والخارجية لحث حكومات دول العالم للمشركة للحد من نزيف تهريب الآثار للدول ذات الحضارات.