اعداد – شيرين انور وصفت صحيفة معاريف الاسرائيلية الاوضاع الراهنة فى مصر بـ "برميل بارود تجلس عليه مصر يوشك على الانفجار في كل لحظة"._x000D_
_x000D_
جاء ذلك فى مقال بعنوان اخفاقات مرسى للكاتب "د. يهودا بلنجا" خبير في شؤون الشرق الاوسط في جامعة بار ايلان اشار فيه الى خروج منظمات المعارضة يوم 30 يونيو فى مظاهرات كبرى ضد الرئيس محمد مرسي وحكم "الاخوان المسلمين" والاسم الذي اطلق على حملة الاحتجاج لا يقبل التأويل: تمرد. _x000D_
_x000D_
تابع:" المنظمة التي تقود الاحتجاج هي "كفاية"،التي برزت في المعارضة الشديدة لحكم مبارك ايضا الى جانبها توجد ايضا "جبهة الانقاذ الوطني" بقيادة عمرو موسى، محمد البرادعي وحمدين صباحي، التي تجمع معها احزابا ليبرالية، فضلا عن حقيقة ان 30 يونيو هو تاريخ رمزي لـ"الانتخابات الحرة الاولى للرئاسة المصرية"._x000D_
_x000D_
تساءل الكاتب عن الذي تغير في مصر منذ اسقاط مبارك وصعود "الاخوان المسلمين" الى الحكم؟ فالنظام برئاسة مرسي لم ينجح في استقرار اقتصاد مصر، بل تدهور ورجع الى الوراء. _x000D_
_x000D_
اضاف ان مرسى لم ينجح في الساحة السياسية ايضا ،فهو لم يحاول أبدا اجراء حوار حقيقي مع المعارضة،وقد بدأ هذا بالصراع على بلورة الدستور الجديد في أواخر 2012، الذي اعتبرفي نظر الكثيرين مخلا بالحقوق والحريات الاساس؛ واستمر عندما بدأ مرسي سلسلة واسعة من التعيينات السياسية في الوزارات الحكومية ومؤسسات الحكم؛ وأخيرا وسع الفجوة حيال معارضيه عندما اعتمد على الكتلة المتطرفة في السياسة المصرية._x000D_
_x000D_
اوضح د.يهودا بلنجا ان الرئيس مرسى وعد بإعادة الامان للشارع المصرى وفشل منذ سقوط مبارك،وفي غياب قوة حفظ نظام ناجحة تتسلل الى الدولة جماعات ارهابية اسلامية، ولهذه الاسباب ستشرع محافل المعارضة في الاحتجاج وستطالب باستقالة مرسي. _x000D_
_x000D_
والامر المثير للاهتمام هو أن الجيش أوضح انه خلافا للاحداث التي أدت الى الاطاحة بمبارك، هذه المرة لن يسمح لمصر بالتدهور الى مواجهة داخلية._x000D_
_x000D_
واختتم الكاتب مقاله قائلا:"ان مكتب الرئاسة سعى الى تهدئة الخواطر، الذي شرح ان مرسي ووزير الدفاع اللواء عبد الفتاح السيسي يعملان بالتنسيق والتعاون،ولكن اكثر مما سعى البيان الى التهدئة خلق الاشتباه بانه حتى في مكتب الرئيس يخافون من التنحية.
اترك تعليق