هآرتس نشرت صحيفة هآرتس العبرية مقالا تشيرفيه الى ابقاء الولايات المتحدة وحدات الـ "اف16" وصواريخ الباتريوت "للذراع البرية" في المملكة الهاشمية ،استجابه لطلب اردني حتى بعد انتهاء التدريب العسكري هذا الاسبوع، وذلك لمساعدة الاردن على حماية نفسها من جيش سوريا، اذا انتقلت المعارك مع المتمردين الى الجنوب وراء الحدود، ومنح الجيش الامريكي قاعدة من خارج تركيا لاغلاق أجزاء من المجال الجوي السوري._x000D_
_x000D_
اشار المقال الى ان للولايات المتحدة شراكة قديمة مع الاردن، وهي تلتزم بأمنه, والتدريب الذي يُسمى "بالاسد المتأهب" هو تدريب سنوي لقيادة المركز الامريكى, وقد قام في مركزالاسد المتأهب 2012 استخدام قوات خاصة وإنزال كتيبة مارينز في العقبة._x000D_
_x000D_
ومن المعروف ان الاردن تستضيف هذه السنة قوات من 18 دولة،و 5 آلاف جندي من 8 آلاف جندي وضابط الذين يشاركون في التدريب هم امريكيون ومن بين المشاركات العربية في التدريب مصر والعراق والسعودية والكويت ولبنان وقطر واليمن والبحرين واتحاد الامارات,وأرسلت تركيا ايضا قوة وفعلت مثلها ايضا باكستان وبريطانيا وفرنسا وجمهورية التشيك وبولندا وايطاليا وكندا._x000D_
_x000D_
وتابع:"لا يحتاج الامريكيون الى قاعدة في الاردن لمهاجمة أهداف في سورية من اجل اسقاط طائرات ومروحيات سورية، أو القضاء على مواقع صواريخ ورؤوس صاروخية كيميائية, فهم يملكون حتى دونما حاجة الى تركيا حاملات الطائرات من الاسطول السادس وقواعد عسكرية في دول الخليج وقدرة على الطيران على نحو يتجاوز المحيط .إن إبقاء طائرات اف16 وبطاريات صواريخ الباتريوت ضروري من اجل رد أول سريع، ولردع بشار الاسد ولتهدئة مخاوف عبدالله ملك الاردن._x000D_
_x000D_
فى ختام المقال اشار الكاتب الى ان اسرائيل لا تشارك "الاسد المتأهب"، لكن الذاكرة التاريخية عن سبتمبر 1970 باعتبارها موثقة للصلة الأمنية بين الاردن واسرائيل وامريكا لا تُنسى,حيث تولى حافظ الاسد والد بشار حكم الفرد في سوريا بفضل مغامرة رفاقه العسكريين الذين أيدوا خلافا له غزو الاردن من اجل منظمة التحرير الفلسطينية,و"الايغر لاين" الاسد المتأهب اذا تُرجمت الى العربية ترجمة متكلفة كان معناها حافظ الاسد.
اترك تعليق