ترجمة - نهلة صلاح تتواصل المظاهرات ضد الفيلم المسىء للرسول (ص) فى العواصم الاسلامية . وفى حوار للباحث الفرنسى فى شئون الشرق الاوسط " فانسون جايزر "قام بشرح لماذا اندلعت هذه الموجة من العنف المعادية لأمريكا والتى تساندها اقلية واكد لموقع افريك الذى اجرى معه الحوار ان ذلك لا يعنى نهاية الربيع العربى . _x000D_
_x000D_
وبسؤال الموقع له ما هو تفسيركم لهذه الشعلة من العنف نتيجة للفيلم المسىء للرسول رد قائلاً انها مسألة التفاوت المرتبط بالعلاقة الملتبسة بين العالم العربى والولايات المتحدة الامريكية .واعمال العنف هذه تعد فى ظاهرها غريبة الا انها ليست كذلك .فالثورات العربية التى كان من المتوقع ان تهدىء العلاقات بين العالم الاسلامى واوروبا والولايات المتحدة بدأت تفشل قليلاً . ولكن هذه الاعمال تثبت فى نفس الوقت عدم القدرة السياسية لهذه الدول . كيف لمجرد فيلم حتى لم تتم الداعية له ان يثير مثل هذه الاعمال العنيفة ؟معنى ذلك كما يضيف فانسون جيسر ان مواطنى هذه الدول يشعرون بالضعف امام حكوماتهم وانظمتهم . الا انه يظل هذا الحدث هامشى فالغالبية ينددون بهذه الاعمال فى حين ان هذا الفيلم لم تنتجه لا الولايات المتحدة و لا السفارة الامريكية نفسها ._x000D_
_x000D_
وحول رأيه ما اذا كان الحادث الليبى مدبر كما تتوقع السلطات الامريكية والليبية قال انه امر ممكن ومهما كان حجم الموضوع فقد استطاع زعزعة الدولة . فاذا بحثنا على شبكات النت سنجد العديد من الافلام المسيئة للأسلام فالعملية نفسها التى تمت هى التى تثير الاستغراب فيجب الا نقع فى فخ المؤامرة المنظمة التى قد تؤدى الى حرب اهلية ومما يثير الدهشة ان العالم العربى وقع سريعاً فى هذه الفخ. _x000D_
وفى النهاية تم توجيه سؤال له قائلين ان الربيع العربى لم يحقق معجزات فهل ترون انه يمكن الحديث عن نهاية للثورات العربية ؟ فرد قائلاً انه ليس نهاية للربيع العربى ان هذه الثورات استطاعت كسر حاجز الخوف من الدكاترة الحاكمين . ويجب ان نعى جيداً ان هناك عدد كبير من المسلمين يرفضون هذه الاعمال . ان فترة الدكاترة القوميين قد انتهت واليوم دخل العربى مرحلة جديدة ولن يعود للوراء ابداً .
اترك تعليق