أ ش أ ألقت صحيفة /الاندبندنت/ البريطانية اليوم الأربعاء الضوء على إتهام طهران للولايات المتحدة وإسرائيل بالتخطيط لهجمات تستهدف شل خططها النووية, وتساءلت الصحيفة عن سبب تزامن شنق إيران للشخص الذي اتهمته بالعمالة لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي /الموساد/ والبالغ من العمر 24 عاما فى نفس التوقيت الذي تستأنف فيه المفاوضات النووية في فيينا رغم ادانته بارتكاب الجريمة في أغسطس الماضي ._x000D_
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أنه تم تنفيذ حكم الإعدام على مجيد جمالي فاشي في سجن إيفين في طهران عقب إدانته في أغسطس الماضي باغتيال الاستاذ الجامعي بجامعة طهران مسعود علي محمدي في يناير من عام 2010 ._x000D_
ونقلت الصحيفة التصريحات التي تناقلها الإعلام الإيراني بأن مجيد اعترف بجريمته , في نفس الوقت الذي ذكرت فيه أن الاستاذ الجامعي البالغ من العمر 50 عاما قتل عندما انفجرت شحنة ناسفة عن طريق التحكم فيها عن بعد في دراجة نارية فجرت خارج منزله بشمال المدينة ._x000D_
وأشارت الصحيفة الى أن إيران اتهمت الولايات المتحدة و إسرائيل بأنهما وراء الحادث ولكن واشنطن أنكرت أي تورط لها في ذلك , وكما تجري عادة إسرائيل فإنها ترفض مناقشة مثل هذه التهم , منذ حوادث قتل أكثر من ثلاثة علماء._x000D_
وأوضحت الصحيفة أن الهجوم الأحدث هو الذي أودى بحياة مصطفى أحمدي روشان نائب رئيس مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم , وهو الذي قتل في يناير هذا العام بقنبلة وضعت في سيارته وشككت صحيفة /الاندبندنت/ البريطانية في نوايا إيران وراء تنفيذ حكم الإعدام مع تزامن مع إجراء المحادثات في فيينا بين الدبلوماسيين الإيرانيين والوكالة الدولية للطاقة النووية والتي تمارس الضغط من أجل وصول أوسع لمراقبي الأمم المتحدة إلى المسئولين والوثائق والمواقع التي قد تلقي الضوء على الجوانب العسكرية المشتبه بها في البرنامج النووي الإيراني._x000D_
وقالت الصحيفة ان موقع بارشين العسكري الإيراني كان من ضمن تلك المواقع التي حازت باهتمام الدبلوماسيين الغربيين لقلقهم من أن تكون إيران قد أجرت به اختبارات ذات صلة بالمتفجرات الفائقة, ورفضت إيران مرارا المطالبات بفتح هذا الموقع .
اترك تعليق