أ ش أ رصدت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الصادرة اليوم الثلاثاء تصارع القوى السياسية في إيران..قائلة إن أحد الأمثلة على ذلك يتمثل في انتقاد علي أكبر جوانفكر, المستشارالاعلامي للرئيس الايراني محمود نجاد وأحد المقربين منه, للمفاوضات النووية التي ستجريها إيران مع القوى الغربية في بغداد الشهر الجاري حول برنامجها النووي._x000D_
وأشارت الصحيفة -في سياق تقريرأوردته على موقعها الألكتروني- إلى أنه على الرغم من أن نجاد لم يكن قط صانعا للقرار فيما يخص بسجال بلاده النووي مع القوى الغربية, نظرا لكون هذا الملف يتبع مسئوليات المرشدالأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي; إلا أنه سعى للعب دور مباشر في الجولة الأولى من المفاوضات._x000D_
وذكرت أن هذه المفاوضات النووية, والتي بدأت جولتها الأولى بمدينة أسطنبول التركية وتنتظر عقد الجولة الثانية منها خلال الشهرالجاري, جاءت في وقت يشهد تصارعا شديدا بين أقوى رمزين في البلاد مما ساهم في تقويض نفوذ الرئيس الإيراني بشكل ملحوظ._x000D_
ونقلت الصحيفة عن جوانفكر قوله في هذا الصدد "إن المفاوضين النوويين الإيرانيين تحدوا في السابق قرارات الأمم المتحدة "..منتقدا بشكل ضمني الصور الفوتوغرافية التي جمعت المفاوض النووي الإيراني سعيد جاليلي ورئيسة السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون, واعتبرها بمثابة مسرحية تهدف إلى توصيل رسالة إيجابية إلى الغرب تعكس رغبة إيران الصادقة في تخفيف العقوبات المفروضة عليها._x000D_
كما نوهت الصحيفة البريطانية أيضا إلى النتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الجولة الأولى من هذه المفاوضات النووية والتي كانت أفضل من نتائج الجولات السابقة/على حد وصف جميع الأطراف المعنية بهذا الأمر._x000D_
وأشارت إلى حث الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران خلال اجتماع جمع ممثلي الطرفين يوم الأثنين الماضي للسماح لها بدخول منشآتها النووية والتي ترى أن إيران تجرى بداخلها اختبارات ذات قوة تفجيرية كبيرة قد تساعدها في تطوير أسلحة نووية .
اترك تعليق