ترجمة - نهلة صلاح اهتمت الصحف الفرنسية بانتخابات الرئاسة المصرية التى بدأ العد التنازلى لها فقالت مجلة لونوفال اوبسرفاتوران الفريق احمد شفيق هذا الرجل الذى يحتسبه البعض على النظام حيث تولى رئاسة الوزراء فى بداية الثورة المصرية لمدة عشرة ايام فقط قد عاد وبقوة ليصبح فى طليعة المرشحين . جدير بالذكر انه وضع عودة الامن من اولويات برنامجه الانتخابى _x000D_
واضافت الجريدة انه فى طليعة استطلاعين للرأى لأحد الصحف اليومية المستقلة واحد الجهات الحكومية .. مما ادى لأتهام البعض لهذه الاستطلاعات بأنها غير صحيحة وذلك لتوجيه الرأى العام ناحية مرشح بعينه يدعمه المجلس العسكرى وهو ما ينفيه تماماً الأخير . _x000D_
الا ان هناك بعض الشباب يرون ان نجاحه فى الانتخابات او وصوله للجولة الثانية يعد احياء لنظام مبارك من جديد على حد قولهم _x000D_
وفى المقابل تقول الجريدة مستطردة ان جماعة الاخوان المسلمين تحاول استعراض قوتها قبل الانتخابات الرئاسية فقد قام الالاف من شباب الاخوان بعمل سلسلة بشرية ممتدة لعدة كيلومترات كى تكون وسيلة ضغط قبل الجولة الاولى للأنتخابات المقرر لها الثالث والعشرين والرابع والعشرين من مايو الحالى ._x000D_
وكان شباب الاخوان يحملون صوراً لمرشح الجماعة محمد مرسى الذى تصدر المرشحين لبعض الاستطلاعات الغير مؤكدة _x000D_
ومن المعروف ان جماعة الاخوان المسلمين التى سيطرت من قبل على اغلب البرلمان تدعم وبكل طاقتها هذا المرشح .. فقد قامت بعمل العديد من التظاهرات لتدعيم مرشحها وكى تثبت انها لازالت القوة السياسية الاولى فى البلاد . _x000D_
"ان اهم ما يميزنا اننا ندعم برنامج وليس مرشحاً "كما يقول احد انصار مرسى ._x000D_
اما مجلة سلات الفرنسية فتعرضت لوجه اسلامى اخر فى انتخابات الرئاسة و هوعبد المنعم ابو الفتوح فالمجلة ترى انه بمثابة اختبار نفسى للسياسة المصرية فالليبراليون يعتقدون انه مثلهم والمحافظين كذلك يعتقدونه مثلهم .حتى انه اصبح الفارس للعديد من شباب الثورة على سبيل المثال وائل غنيم كما ان الجماعة السلفية تدعمه . الا انه ليست لديه اى خبرة سياسية او اقتصادية فخبرته دينيه فقط . اما فرص فوزه فلأنه قادر على .سد الفجوة الاسلامية _x000D_
وقد حاولت المجلة البحث عن الخطوط التى عن طريقها يمكن فهم شخصية ابو الفتوح فهو يرى ان الاسلام مصدر للوحدة والقوة وينادى الى الاتحاد ونبذ الفرقة .وهو ما يخيف الاقباط الموجودين بمصر ._x000D_
وترى المجلة انه اذا ما فاز ابو الفتوح فسينشأ صراع بين مؤيديه من الثوريين والليبراليين من جهة وبين مسانديه الاسلاميين من جهة اخرى حول الاتجاه الذى يجب ان تتخزه سياسته . ولكن بما انه يحصل الان على دعم السلفيين فسيكون دون شك لهم التأثير الاعظم على سياسته .وعلى الاخص فى القضايا الاجتماعية ._x000D_
وقد تعهد ابو الفتوح فى برنامجه الانتخابى بتطبيق الشريعة ولكن دون تطبيق الحدود وهو ما يخشاه الكثير وفى الوقت الحالى ليس امام الجميع سوى الانتظار .
اترك تعليق