رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
وزراء الخارجية العرب: لن نقبل بأى صفقة لا يرضى عنها الفلسطينيون
عقد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، دورة غير عادية، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال، لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية، خاصة التي تستهدف فرض حلول غير قانونية تدعي بالسيادة الإسرائيلية على أجزاء أساسية من الأراضي الفلسطينية، والجولان العربي السوري المحتل، ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية والجزء اللبناني من قرية الغجر.
وخلص البيان الختامي للقمة الاستثنائية على المستوى الوزاري، إلى التأكيد على أن الدول التي قدمت مبادرة السلام العربية في العام 2002، لا يمكنها أن تقبل أي خطة أو صفقة لا تنسجم مع المرجعيات الدولية.
وأكد البيان الختامي التزام الدول العربية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مدينة القدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، والحفاظ على هويتها العربية ومكانتها القانونية والتاريخية، بما يشمل مقدساتها الإسلامية والمسيحية، ضد السياسات والخطط.
وطالبت بيان القمة الاستثنائية على المستوى الوزارري، المجتمع الدولي بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2334 ضد الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين وفق قرار الجمعية العامة رقم 20/10.
وحذر من خطورة النهج الإسرائيلي باعتماد قوانين عنصرية لشرعنة نظام الاستيطان والفصل عنصري، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه، ونهب أرضه ومصادر عيشه، بما في ذلك القانون الذي سمح لحكومة الاحتلال بسرقة مخصصات ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين من عائدات الضرائب الفلسطينية.
وأكد على التزام الدول العربية بدعم موازنة دولة فلسطين وتنفيذ قرار قمة تونس بتفعيل شبكة أمان مالية بمبلغ مائة مليون دولار أمريكي شهرياً، دعمًا لدولة فلسطين لمواجهة الضغوط السياسية والمالية التي تتعرض لها.
اترك تعليق