قامت بالجولة: أمل العزب
المواطنون: الأسعار نار.. والتخفيضات وهميةالتجار: الركود سيد الموقف رغم العروضلازالت حالة الركود تسيطر على محلات الملابس برغم مرور اليوم الرابع على الاوكازيون الشتوي.. واكتفى كثير من المواطنين بالفرجة فقط، فيما قال أصحاب المحلات إن الأوكازيون لم يحقق طموحاتنا في كسر الركود هذا الموسم مشيرين إلى أن حركة الشراء لازالت بطيئة للغاية قياسا بالعروض والتخفيضات المقدمة."الجمهورية اونلاين" تابعت حالة السوق فى اليوم الرابع على التوالى من اعلان الاوكازيون الشتوى لتكشف ان الاقبال ضعيف جدا واصحاب المحلات اعلنوا عن زيادات من 30الى 50% الا ان الزبائن اكدوا ان الاسعار غير مبررة والاوكازيون يحتاج الى اوكازيون اخر لكى نستطيع الشراء..يقول "رمزى السيد" صاحب محل ملابس جاهزة، الاقبال ضعيف، فإرتفاع الاسعار هذا العام اصاب التجار فى مقتل ، فالاوكازيون يشهد زحاماً على المحلات بغرض الفرجة" فقط" ..مشيراً الى ان ملابس الاطفال تكون دائما "نجم" الاوكازيون وتتراوح نسبه الخصم من 30% للموديلات الجديدة و50% لموديلات العام الماضى."هبه السيد" موظفة، اكدت انها تقوم بجولة استكشافية فى الايام الاولى من الاوكازيون حتى تجد المكان المناسب الذى ستقوم بشراء الملابس منه، مشيرة الى الاسعار مبالغ فيها رغم وجود اوكازيون."حسين عبد السميع" مدير محل ملابس جاهزة، حتى الان فالاوكازيون غير مؤثراً على السوق، فالاقبال متواضعا، موضحاً ان المحل نفسه يقوم برفع نسبه التخفيض، وذلك لجذب الزبائن وتعويض الربح فى زيادة حجم البيع، قائلا: البضائع تشترى مرتفعة السعر من المصانع فيكون هامش الربح ضئيلا، والزبون " تعبان" وقوته الشرائية ضعيفة لذلك دائما يصرخ من ارتفاع الاسعار."سامح ابراهيم" محاسب ، لا اشترى من المحلات فكل تعاملاتى مع الباعة الجائلين فى شوارع السيدة زينب، رغم انها ذات جودة اقل الا انها فى متناول اليد، فالتخفيض الحقيقى يكون فى نهاية الاوكازيون فى شهر مارس.ويقول "مصطفى عاصم" صاحب محل ملابس، ان حركة السوق تشهد ركوداً كبيراً، فالركود على كل المنتجات وليس الملابس فقط، لان ارتفاع الاسعار اثر بطريقة سلبية على عملية الشراء، فالاوكازيون لم يحقق طموحات التجار فى كسر الركود او تحريكه."رضا خليل "بائع، التخفيضات هدفها جذب الزبون، وهذا العام تتراوح بين 20الى 50% على كل الملابس المحلية والمستوردة، من اجل تحريك السوق، ونأمل فى زيادة الاقبال فى الايام القادمة .