حول صداقة قوية جمعت بين امرأتين يفرقهما حب رجل واحد فيضيع الحب وتضيع الصداقة تلك احداث المع اثنتين من ألمع نجوم الفن وهما إسعاد يونس وشريهان، التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ52.
كانت شريهان تمر في فترة من حياتها بأزمة نفسية، فلم تجد سوى صديقتها إسعاد وزوجها علاء الخواجة لتحكي لهما عن أزمتها، وتطور الأمر إلى قصة حب نشبت بين شريهان وزوج صديقتها ثم تزوجت شريهان سرًا من الخواجة، ولم يعلنا زواجهما إلا بعد إنجاب ابنتهما لؤلؤة، وذلك قبل إصابتها بسرطان الغدد اللعابية في عام 2001
وقررت شريهان وزوجها إخفاء خبر زواجهما، خوفًا على مشاعر زوجته الأولى إسعاد، التي غضبت بشدة عند علمها بخبر الزواج، وأعلنت الحرب على شريهان في وسائل الإعلام، وذكرت أنها كانت تظنها صديقتها، وأدخلتها بيتها، ولم تكن تدرى أنها ستأخذ زوجها.
أكدت إسعاد أن الخواجة لا يزال زوجها، وإنه لم يقترن بامرأة أخرى سواء قبلها أو بعدها، وبذلك نفت زواجه من شريهان، التي أكدت بدورها أنها زوجة الخواجة، وأنه يرافقها في كل سفرياتها خارج مصر، ويقيم معها في مدينة الداخلة، أثناء تصوير فيلمها "عرق البلح".
رغم أن شريهان، وإسعاد ضرتان، لكن العلاقة بينهما حاليًا يسودها الهدوء والمحبة، خاصة بعد إصابة شريهان بمرض السرطان، وبعدها عن الأضواء، وكانت إسعاد أكثر من وقف بجانبها، وساندها في محنة مرضها وتحدثت شريهان في لقاء مع عمرو أديب، عام 2007، في برنامجه القاهرة اليوم، عن إسعاد، ووصفتها بالأخت والحبيبة التي كانت أول من وقفت إلى جانبها في محنة مرضها.
اترك تعليق