قال أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستشارات المالية، إن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ستجنى ثمار الإجراءات الإصلاحية الجريئة التى اتخذتها خلال الفترة الماضية على الصعيد الاقتصادي"._x000D_
_x000D_
وأضاف هيكل ـ فى كلمته أمام جلسة حول العلاقات الأفريقية الصينية بمنتدى (الاستثمار فى أفريقيا 2017) بمدينة شرم الشيخ الذى يختتم أعماله اليوم ـ " إن الحكومة المصرية الحالية اتخذت إجراءات إصلاحية لم تستطع الحكومات السابقة الإقدام عليها، متوقعا أن تبدأ مصر فى جنى ثمار تلك الإجراءات خلال الفترة المقبلة"._x000D_
_x000D_
ونوه بأن أفريقيا هى المستقبل، حيث تملك الإمكانات كافة التى تؤهلها لإحداث النمو القوى والسريع، واختيار القوة الاقتصادية الكبرى فى العالم التى تتعاون معها سواء الصين أو أمريكا أو أوروبا، موضحا أن الصين ربما لديها بعض المشكلات مثل تباطؤ النمو وزيادة العجز، وأن تركيزها فى الفترة الحالية ربما ينصب على معالجة مشكلاتها الاقتصادية._x000D_
_x000D_
كما لفت إلى أن الصين ربما تركز بشكل أكبر على أوروبا وأمريكا كأسواق أعلى فى مستوى الدخول نتيجة ارتفاع الأسعار فى العالم الناتج عن ارتفاع التكاليف والخامات، فى المقابل نجد أن الولايات المتحدة يشهد اقتصادها تحسنا ملحوظا، وأن كان الارتفاع المتواصل فى أسعار الفائدة لديها يمثل مزيدا من العبء على ديونها وقدرتها الاستثمارية فى الخارج._x000D_
_x000D_
وأوضح، أن القارة الأوروبية تتحسن على الصعيد الاقتصادي، نتيجة الفائدة السلبية والإصلاح الذى أجرته العديد من الدول فى جهازها المصرفي، لكنها لا تزال تعانى مع عمليات الهجرة القادمة من أفريقيا وهو ما يجعلها أكثر حرصا على الاستثمار فى أفريقيا، وخلق فرص عمل للشباب الأفريقي، كفرص بديلة للهجرة، وفى ذات الوقت فيما يجرى فى منطقة الشرق الأوسط من أحداث جيوسياسية قد يبطىء حركة الاستثمارات المتدفقة من منطقة الخليج الى القارة الأفريقية._x000D_
_x000D_
ونبه إلى أن أفريقيا تعانى من ارتفاع معدل الديون وأعباء الديون ما يجعل قدرتها على توفير الأموال لتهيئة المناخ للاستثمار أمرا ليس سهلا، لكن جاذبية الفرص الاستثمارية فيها جعلت شركات دولية تبدأ فى الدخول فى هذا المجال وضخ استثمارات بمليارات الدولارات، حيث إن الحكومات بمفردها لا تستطيع القيام بهذا الدور، ولكن عليها تهيئة البنية التحتية للاستثمار الدولي.
اترك تعليق