كتبت - غادة حلمى صرح سهل الدمراوي عضو غرفة صناعة الادوية باتحاد الصناعات أن سبب أزمة البنسلين يرجع إلى انخفاض سعره الرسمي الذي يصل لـ9 جنيهات وهو ما يحقق خسارة كبيرة للشركات والمصنعيين مما خلق سوق سوداء لقلة انتاجه ودفع البعض إلى شراءه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي الذي يصل سعر البنسلين فيها إلى ـ150 جنيه._x000D_
_x000D_
وقال الدمراي ان فكره استخدام البنسلين طويل المدى يرجع لكونه قليل الامتصاص حيث يتم الامتصاص علي مدى أسبوعين أو ثلاثة من حقنه وذلك لتوفير نسبه مناسبه من البنسلين في الدم خلال هذه الفترة ومنع الميكروب السبحي من مهاجمه الحلق واللوزتين._x000D_
_x000D_
_x000D_
واضاف الدمراوي ان سعر الحقنه في الاصل ٩ جنيه في حين وصل سعرها في السوق السوداء ١٥٠ جنيه ونخشي ان تكون غير فعاله._x000D_
_x000D_
_x000D_
وأشار أن سبب الازمه هو عدم زياده السعر ليتلائم مع سعر الدولار بعد التعويم بحجه مصلحه المريض وكانت النتيحه لهذا الشعار الزاءف ان المريض يبحث عن الحقنه باكثر من عشرة اضعاف سعرها وقد يدفع ذلك في حقنه مغشوشه. _x000D_
_x000D_
_x000D_
وأوضح الدمراوي انه يتم توفير هذا الدواء اما بتصنيعه محليًا من اكثر من شركه وبالتالي يصعب انتاجه بهذا السعر المتدني او يتم استيراده عن طريق شركتين فقط مع الزامهم بنفس السعر اللذي يحقق خساره شديده. _x000D_
_x000D_
_x000D_
كما تعجب من تصريحات اداره الصيدله بنفي الازمه وان وزارة الصحه قامت بتوفيره بالسوق وهذه التصريحات غير دقيقه ومخالفه تماما لارض الواقع._x000D_
_x000D_
وأكد أن تأخر تناول حقنة البنسلين أكثر من 3 أسابيع سوف يؤدي إلى تلف في صمامات القلب ما يهدد حياة آلاف المرضى، كما يوكد ذلك الاطباء المتخصصين._x000D_
_x000D_
وأضاف أن حل الازمه في اتباع الخطوات الاتيه، الاعتراف بانه توجد ازمه وتخلي وزاره الصحه عن عاده نفي اي مشكله واصدار تصريحات غير دقيقه وهي مجرد النفي للنفي فقط ثم الاعتراف بعد فتره وتكرر ذلك مع كل ازمه في الدواء، والتخلي عن شعار عدم زياده السعر لمصلحه المريض وهو شعار غير واقعي والمتضرر الاول من الاصرار علي هذه الحجه هو المريض نفسه باضعاف اضعاف الزياده العادله اللتي تنهي الازمه بنتيجه اوفر للمريض السماح لاكثر من شركه بالاستيراد من اكثر من مصدر ويكفي خطوه التأكد من فاعليه الدواء وعدم قصر الاستيراد علي شركه بعينها او مورد بعينه، و وضع حل جذري لسياسه التسعير الغير عادله تحت شعارات ضاره وقاتله للمريض بحجه حمايته من زياده السعر وتكون النتيحه تحميله اضعاف ذلك وتشجيع السوق السوداء بالاضافه الي كارثه البطيء الشديد في تسعير الدواء ويصل ذلك لسنوات وليس شهور مما يعرض صناعه الدواء المصري للانهيار والتسبب في ضرر يصل للوفاه للعديد من المرضي بسبب لجنه التسعير وتباطؤها وتراخيها دون اي حساب._x000D_
_x000D_
_x000D_
كما لخص الدمراوي ان معظم مشاكل نقص الدواء المتسبب الاول بها هي لجنه التسعير باداره الصيدله بوزاره الصحه والصمت عنها كارثه تتفاقم يوما بعد يوم._x000D_
_x000D_
_x000D_
وناشد الدمراوي وزير الصحه ولجنه الصحه بمجلس النواب التحقيق في اداء واثار طريقه اداء لجنه التسعير وهي المتهم الاول وقد يكون الوحيد في معظم ازمات ومشاكل الدواء بمصرف سر ازمة الانسولين
اترك تعليق