هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

دراسة تكشف 20% من مصابى عدوى الجهاز العصبى عرضة لارتكاب الجرائم
كشفت بعض الدراسات الحديثة ان اكثر الاطفال الذين يتعرضون لعدوى الجهاز العصبي المركزي خلال السنة الأولى من العمر هم اكثر الاشخاص الذين يصبحون أكثر عرضة لارتكاب جرائم عنيفة

كشفت بعض الدراسات الحديثة ان اكثر الاطفال الذين يتعرضون لعدوى الجهاز العصبي المركزي خلال السنة الأولى من العمر هم اكثر الاشخاص  الذين يصبحون أكثر عرضة لارتكاب جرائم عنيفة فى وقت لاحق اثناء الكبر بنسبة 20% وقد اجريت الدراسة التى حققت ذلك  على اكثر من  2.2 مليون شخص

ويعتقد الباحثون من السويد أن هذا الالتهاب يؤثر على تطور مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم العدوان والعنف.


وتشمل عدوى الجهاز العصبي المركزي التهاب السحايا والتهاب الدماغ وفيروس الهربس الذي يمكن أن يسبب القروح الباردة.

وتعمل العدوى على تنشيط الجهاز المناعي، والذي يؤدي إلى الالتهاب باعتباره خط الدفاع الأول ضد غزو البكتيريا أو الفيروسات.


وكان يعتقد سابقاً  إن المدى الذي ينبع منه السلوك العنيف من الوراثة أو البيئة المحيطة، أو المزيج من الاثنين، ولكنه اصبح مصدر جدل طويل، وقد تم ربط العدوى في سن مبكرة بإصابات مثل العمى والصمم وحتى الإعاقات العقلية ومجرد ضعف الوظيفة الإدراكية.

ولكن، لم تنظر أي دراسات من قبل في ما إذا كانت التهابات الدماغ في مرحلة الطفولة ترتبط بارتكاب أعمال إجرامية عنيفة عند البلوغ.

وللتحقق من ذلك، حلل الباحثون أكثر من مليونين و200 ألف شخص ولدوا في السويد بين عامي 1973 و1995، وقام الفريق بفحص السجلات الطبية للمشاركين لتحديد عدد الإصابات التي تعرضوا لها قبل بلوغ سن الـ 14.


وكشفت النتائج أن المشاركين الذين أدخلوا إلى المستشفى جراء العدوى في مرحلة الطفولة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 14% لإدانتهم بارتكاب جرائم عنيفة في وقت لاحق من حياتهم.

كما أن العدوى التي حدثت خلال السنة الأولى من العمر، رفعت الخطر بنسبة 20%، حيث أن الـ 12 شهرا الأولى في حياة الطفل هي أهم وقت لنمو الدماغ.

وكشفت النتائج كذلك أن العدوى التي تصيب الجهاز العصبي المركزي قد زادت من خطر حدوث "مستقبل عنيف" بنسبة 20%. لكن العدوى التي أصابت بقية الجسم لا تحمل مثل هذه المخاطر.

وقد يكون السبب في ذلك هو أن عدوى الجهاز العصبي المركزي عادة ما تكون "أكثر شدة"، مع زيادة خطر الوفاة.

جدير بالذكر أن جميع النتائج بقيت صحيحة حتى بعد تعديل الباحثين لعوامل مثل التربية والدخل والثقة بالنفس.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق