الجبلاية بين نارين .. تطوير الملاعب وتوفير البديل

تسببت مباراة القمة رقم 117 بين قطبى الكرة المصرية والتى اقيمت الأسبوع الماضي على استاد برج العرب بالإسكندرية بالدوري الممتاز والتى اقيمت تحت سيل من الامطار التى كشفت المستور وصدرت صورة سيئة عن الملاعب المصرية واثارت الشكوك فى قلوب الجماهير والمسئولين ونحن على ابواب استضافة بطولة الامم الافريقية 2019

وجاء تدخل الاتحاد الأفريقي "الكاف" سريعا، حيث طالب بتحديد ملعب بديل لإستاد برج العرب ليستقبل مباريات الأهلي والزمالك في بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية، في إشارة واضحة من "الكاف" بأن جاهزية الملاعب هي "خط أحمر", بل وارسال لجنة لمعاينة الملعب للوقوف على مدى جاهزيته.

وواجه الاتحاد المصري لكرة القدم عاصفة من الانتقادات بعد اللقاء، لا سيما أن برج العرب يعرف بأنه من افضل الملاعب المصري, خاصة وان الجبلاية بين "نارين" وهما توفير الملاعب لـ 11 مبارة لكل فرق الدورى والجهة الاخرى تطوير الملاعب لاستضافة البطولة يونيو المقبل.

ولم تكن مصر لتستضيف "العرس الأفريقي"، لولا قرار "الكاف" سحب حق استضافة البطولة من الكاميرون، بسبب عدم جاهزيتها لتنظيم فعاليات البطولة، وهو الأمر الذي تضعه مصر في الاعتبار وهى قادرة على ذلك بالفعل.

وبعد اعتذار المغرب عن استضافة "كان 2019"، تقدمت مصر وجنوب أفريقيا بطلب تنظيم كأس الأمم الأفريقية، التي ستعرف لأول مرة مشاركة 24 منتخباً.

وفى نفس السياق اكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم عن أزمة جديدة تواجه ملاعب الأندية المصرية بالدوري الممتاز والفرق المشاركة فى البطولات الافريقية " الاهلى والزمالك", وان اغلبية الملاعب يجرى تطويرها على قدم وساق وعلى اعلى مستوى وصلت اليه الملاعب العالمية.

وأخيرا بالرغم من كل الانتقادت والازمات يجب ان نسلط الضوء على ما تشهده جميع الاستادات التى يتم تطويرها لاستضافة امم افريقيا وما يبذل من جهد كبير للانتهاء من تجديد لهذه الملاعب حتى تخرج بالشكل المشرف واللائق امام العالم وهو الشىء الذى نؤكد عليه ان مصر قادرة على استضافة اكبر البطولات وانها ليست المرة الاولى.