"كان من الممكن أن تعيش الطفلة الرضيعة إذا ذهب بها إلى المستشفى لكنه لم يفعل ذلك وأخذ يشاهد التلفاز ويلعب بألعاب الفيديو ويتصفح الفيسبوك بينما هي تحتضر"
فى جريمة بشعة أقدم رجل يدعى توم كيرد يبلغ من العمر 32 عامًا بقتل ابنة صديقته البالغة من العمر 22 شهرًا، بالسم كي لا ينكشف أمره بعدما ضربها بطريقة وحشية مما تسبب في إصابتها بكدمات وكسور.
"توم" اعتدى بالضرب على ابنة صديقته التي تدعى "إيف ليذرلاند" عدة مرات في منزلها بليسكيرد بإنجلترا، ثم سممها بجرعة مميتة من الكودايين، وجلس ليشاهد التلفاز ويلعب بألعاب الفيديو مع صديقته ويتصفح الفيسبوك.
الأم أبيجيل البالغة من العمر 26 عامًا اتّهمت في البداية بمقتل ابنتها ولكن تم تبرأتها وأدينت فقط بالسماح لشريكها بقتلها.
وقال والد الرضيعة: أخبرتني الشرطة بأن ابنتي توفيت وحينها غضبت بشدة عندما سمعت هذا النبأ وتفاصيل الحادث وأردت أن أقطع رؤوس الاثنين فابنتي كانت تعيش حياة غير آدمية مع والدتها، وكانت تنام في سرير تالف وفي نهاية الأمر تهجم عليها كيرد وأصابها بكسور في الجمجمة وكدمات وسحجات في الرأس ثم سممها بجرعة زائدة من الكودايين كي لا يتم الكشف عن اعتداءاته أمام والدتها.
وأضاف: كان من الممكن أن تعيش الصغيرة إذا ذهب بها إلى المستشفى لكنه لم يفعل ذلك ولكنه أخذ يشاهد التلفاز ويلعب بألعاب الفيديو ويتصفح الفيسبوك بينما هي تحتضر.
اترك تعليق