قال د. علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أنه تم توجيه الدعوة للشخصيات العامة، للمشاركة في أعمال الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية، وكان حريص على دعوة عدد من رجال الفكر والرأى، نظراً لأنهم يمثلون قيمة عالية في المجتمع، لكن حالت ظروفهم الخاصة من سفر أو مرض دون حضورهم.
جاء ذلك في الجلسة السادسة، بحضور عدد من الشخصيات العامة، وممثلى المجتمع المدنى من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والمنظمات الحقوقية، مؤكدا أنه في الحقيقة أن الحوار المجتمعى له هدفان: الأول: أن يتعرف النواب على آراء الجهات والهيئات وممثليها، ويستمعوا إلى آراء مختلفة في شأن التعديلات الدستورية، فيستطيعون من خلال هذا التنوع أن يكوّنوا قناعاتهم، أما الهدف الثانى: هو خلق حالة من الزخم للمواطنين لتعريفهم بمضمون التعديلات وهدفها، مما يساعدهم أيضا على تكوين قرارهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية حال موافقة المجلس عليها.
وتابع عبد العال:"وأزعم أن المجلس فتح أبوابه للجميع، وأراد بنوابه أن يسمع جميع الآراء، وكما ذكرت وأذكر دائماً (دون استبعاد، أو إقصاء، أو انتقاء).متابعا:"للتذكرة فقط، فإن التعديلات الدستورية المقترحة على النحو الذى نشر في جميع وسائل الإعلام ووزع بالفعل على حضراتكم، يدور بعضها حول زيادة التمثيل في المجلس النيابى، ودعم الحياة السياسية، والتوازن بين طوائف المجتمع وفق إجراءات تعتمد على التمييز الإيجابى لبعض الطوائف، كما يدور بعضها الآخر حول إصلاح نظام الحكم، والتوازن بين النموذجين البرلماني والرئاسى، وإدخال بعض الإصلاح على تنظيم السلطة القضائية، وهيئات وجهات القضاء.
وأكد عبد العال أنه تم توجيه علي سبيل المثال الدعوة للدكتور محمـد غنيم، والفنان محمـد صبحى، والدكتور مجدى يعقوب، والدكتور زياد بهاء الدين، و منير فخرى عبد النور، لكن بعضهم حالت ظروفه الشخصية دون الحضور اليوم.
اترك تعليق