هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نائب رئيس جامعة عين شمس: القوى الناعمة أصبحت روشتة للتعامل مع صناع القرار
نظمت كلية الآداب جامعة عين شمس مؤتمر" القوى الناعمة وصناعة المستقبل "تحت شعار «علم... ثقافة ... تنوير» الذي يعقد في الفترة من 23 حتى 25 مارس الجاري  تحت رعاية أ.د خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي،

نظمت كلية الآداب جامعة عين شمس مؤتمر" القوى الناعمة وصناعة المستقبل "تحت شعار «علم... ثقافة ... تنوير» الذي يعقد في الفترة من 23 حتى 25 مارس الجاري  تحت رعاية أ.د خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أ.د ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وفضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أ.د غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أ.د عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، بحضور كلا من أ.د نظمي عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، د مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ، أ.د سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس ورئيسة لجنة الاعلام بالمجلس القومي للمرأة وعضو المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام، أ.د طارق منصور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق، الناقد الأدبي الكبير أ.د صلاح فضل وبمشاركة وفود دول: العراق ،  الامارات ، الأردن ، البحرين ، السعودية ، الكويت ، فلسطين ، الجزائر، وقدم فقرات المؤتمر السيد حسن كبير مذيعي البرنامج العام.

 

وافتتحت أ.د سوزان القليني المؤتمر مرحبة بالحضور والوفود المشاركة من مختلف الدول العربية، وقالت إن تاريخ مصر وموقعها الجغرافي سبب رئيسي في تشكيل الوعي لدى المواطنين، كما تعتبر الجاذبية الثقافية محور مهم ورئيسي للقوى الناعمة لذلك اهتمت كلية الآداب بدور القوى الناعمة فيُعد المؤتمر خطوة هامة لإستعادة دورها الريادي.

 

وأوضحت أن الكلية تسعى دائمًا لتحقيق معايير الجودة، مُتمنية أن يكون المؤتمر لبنة في بناء مصر مرة أخرى من خلال التوعية بأهمية القوى الناعمة طريق القوى الناعمة المتمثلة في الآداب والفنون والعلوم الانسانية.

 

وأكد أ.د نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أن الجامعات المصرية ليست قاصرة على البحث العلمي فقط ولكن تسعى لتقديم خدمات اجتماعية للطلاب، فنقف اليوم أمام مؤتمر دولي قائم على الوعي والعلم بصحبة صناع القرار، كما أن المؤتمر يسعى للتوعية بدور الجامعات المصرية.

 

وأوضح "عبد الحميد" أن القوى الناعمة لن يكن لها دور إلا في وجود وطن قوي، مشيرًا إلى أن القوى الناعمة أصبحت "روشتة" للتعامل مع صناع القرار.متمنيًا أن تكون التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر قابلة للقياس والتحقيق.

 

ومن جانبه قال المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية الأسبق، إن القوى الناعمة لا يمكن تعريفها بسهولة لأنها شاملة لكافة الفنون والآداب والعلوم الإنسانية، لافتًا إلى أن  القوى الناعمة تمثل خطورة على المجتمع إذا لم يتم استغلالها و الاستفادة منها في تحقيق نهضة شاملة له.

 

وأوضح "حسين"، خلال كلمته أن خطورة القوى الناعمة تكمن في انتشار الفنون والآداب والعلوم بدون رقابة أو قانون، مشيرًا إلى أن التعامل بالقوى الناعمة لا تكتمل إلى في تواجد القوى الخاشنة على حد وصفه التى تتمثل في الرقابة والقانون.

 

وأضاف محافظ القليوبية الأسبق، أن الألفاظ والعبارات هى الوسيلة الوحيدة التى تعبر عن مدى تأثير القوى الناعمة في المجتمع ودورها الإيجابي، مؤكدًا على خطورة وضع الألفاظ بغير موضعها يفسد ما تبنيها القوى الناعمة في المجتمع.

 

 وفي نفس السياق قالت د. مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة إن المرأة المصرية صاحبة تاريخ حافل فهى اصل الحكاية والتاريخ وتضرب أروع الأمثلة على ذلك من خلال المرأة المحافظة والبرلمانية والمستشارة للأمن القومي والوزيرة وكثير من المناصب الهامة التي تشغلها المرأة في مصر والبلاد العربية.

 

وأشارت "مرسي" إلى الدور الذي تقوم به المرأة المصرية فهى تقود، تحارب، تؤثر فهى بحق قوى مصر الناعمة، حيث كان ميلاد السينما على يد امرأة مصرية فكان لعزيزة أمير الباكورة لانتاج اول فيلم سنيمائي صامت عام 1927.

 

فيما أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة انه إذا كان الجيش خط الدفاع الأول، والداخلية خط الدفاع الثاني، فتعتبر المرأة خط الدفاع الثالث.

 

ونوّهت عن دور المرأة المصرية في نقل رسائل المحبة للعالم، فقد اثّرت في التاريخ وحفرت في أذهان الجميع كما فعلت كوكب الشرق أم كلثوم التي انتشرت أغانيها في ربوع العالم أجمع، مُشيرة إلى دور الكاتبات والوزيرات في قيادة التنوير في مصر والعالم كله.

 

واختتم الجلسة الناقد الأدبي أ.د صلاح فضل وقال إن مفهوم القوى الناعمة يقابله مفهوم القوى الخشنة او الفظّة فقد تتحول الناعمة إلى خشنة عندما نستخدم العنف.

 

وأكد "فضل" على أن الدين من أخطر عناصر القوى الناعمة لأنه يصنع العقائد والرؤى ويشكل الصلابة للمجتمع.

 

واستطرد قائلا ان الوظيفة الجوهرية للقوى الناعمة تكمن في التغيير إلى الأفضل، مشيرًا إلى قدرة القوى الناعمة على تحرير طاقة الانسان الخلاقة، وكذلك تعيننا على تشرُب المعارف المختلفة كما أنها تسعى لتنوير أعماق الفرد بالمعرفة والفنون المختلفة.

 

واختتم حديثه قائلًا إن القوى الناعمة تحترم التعدد الديني وتمثل ثقافات متعددة كما تؤمن بالتعدد الثقافي، فعندما نؤمن به نستطيع أن نكون اكثر تسامحًا، موضحًا تأثير القوى الناعمة على حياة الانسان فتجعله اكثر حبًا وحرية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق