كتب- سامح رضا وندى حسن
يتابع عدد من أهل سيوة والمصريين من مدن أخرى وبعض السائحين صباح غد " الخميس" حدثا قد لا يقل أهمية عن تعامد الشمس على "قدس الأقداس" فى معبد أبو سمبل بأسوان إذ وهو تعامد القرص الذهبى للشمس على معبدى آمون والمعاصر بواحة سيوة بالتزامن مع ظاهرة فلكية تسمى "الاعتدال الربيعى".
وتحدث ظاهرة الاعتدال مرتين فى العام فى 21 مارس و22 أو 23 سبتمبر الأول هو الاعتدال الربيعى والثانى هو الاعتدال الخريفى وترصد الظاهرة اليوم الوحيد فى العام حيث يتساوى الليل والنهار بعد 90 يومًا من أقصر نهار فى العام، وبعده بتسعين يومًا آخرين يقع أطول نهار فى العام.
واكد الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء بوزارة الآثار إن معبد آمون يقع على بعد ثلاثة كيلومترات شرق سيوة، ويتكون من ثلاثة أجزاء المعبد الرئيسي وقصر الحاكم وجناح الحراس وبه ملحقات كثيرة كالبئر المقدسة التي كان يتم فيها الاغتسال والتطهر وقد أقام به العراف اليوناني الشهير آمون وقد توجه إليه الإسكندر الأكبر مباشرة بعد فتحه مصر في عام 331 قبل الميلاد ويتميز المعبد بوجود مسجد ومئذنة وغرف للكهنة وممرات وبهو شيد لاستقبال الإسكندر وتتويجه وبئر المياه المقدسة وجدران رومانية وينقسم إلى نصفين الأول المصري القديم والجزء الثاني بطلمي وإسلامي.
يضيف ريحان أن سبب تسمية المعبد بمعبد التنبؤات يعود إلى أن المؤرخين يقولون إن القائد المقدوني قد سأل عراف المعبد عما إذا كان سيحكم العالم وكانت إجابة الكاهن نعم لكن ليس لفترة طويلة وبالفعل تم تتويج الإسكندر حاكماً لمصر عقب حصوله على نبوءة الكاهن
اترك تعليق