ا ش ا صرحت أمل عنان المدير التنفيذي لصندوق المشروعات المصري الأمريكي إن الصندوق بدأ في الاستثمار في مصر قبل الجميع._x000D_
_x000D_
حيث استثمر بعد الثورة في عام 2013 في البداية في القطاع المالي, حيث وجد فرص كبيرة, ووجد أن 14% فقط من المواطنين هم من كانوا يمتلكون حسابات مصرفية. _x000D_
_x000D_
وأضافت, خلال مشاركتها في اليوم الأول من فعاليات مؤتمر "يورومني مصر 2017" بالقاهرة, اليوم الاثنين, تحت شعار "الاستقرار والتماسك والفرص في مصر": "قمنا بالاستثمار في شركة فوري لنشجع غيرنا من أصحاب المشروعات للاستثمار في التكنولوجيا, وأيضًا استثمرنا في ثروة كابيتال". _x000D_
_x000D_
وأردفت تقول "كان تركيزنا بعد الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة وتعويم الجنيه المصري هو قطاع التصدير, وهو القطاع الذي يجب أن تركز مصر عليه من خلال خلق التنوع القطاعي والسوقي في العديد من المجالات مثل التصنيع والأسواق المالية وغيرها". _x000D_
_x000D_
وأوضحت أن المعايير التي يقدم من خلالها الصندق رؤوس الأموال هي من خلال الاستثمار الخاص المباشر في الشركات, أو في الصناديق المتنوعة; بهدف خلق قيمة سوقية جديدة. _x000D_
_x000D_
وأكدت أن الصندوق يسعى أيضاً لجذب مستثمرين آخرين; حتى تكون هناك مصادر متنوعة لرأس المال.. منوهة بأنه تعامل مع عدد من المستثمرين مثل (سيسكو); حيث "نريد بث رسائل للعالم بجدوى الاستثمار في مصر, كما نتطلع لتحقيق عوائد مالية والمساعدة في خلق المزيد من الوظائف في مصر, ودعم الشمول المالي وتطوير القطاع الخاص". _x000D_
_x000D_
وأشارت عنان إلى أن أول من بادر لإنشاء الصندوق هو الرئيس جورج دبليو بوش الأب; حيث كان يريد فتح الأسواق والخصخصة في دول أوروبا الشرقية; مما ساهم في خلق 300 ألف فرصة عمل في تلك الدول, وبالفعل حققت المبادرة نجاحاً كبيراً, ولكن كانت رؤية الحكومة الأمريكية تتمثل في خلق فرص جديدة ودعم التنمية في تلك الأسواق, ثم استكمل الرئيس أوباما تلك المبادرة عبر إطلاق بعض المبادرات في مصر وتونس, وكانت هناك بعض التعهدات المالية من الكونجرس الأمريكي من أجل التغلب على مشاكل البطالة بين الشباب خاصة بعد ثورات الربيع العربي. _x000D_
_x000D_
ونوهت بأن الصندوق يدعم الشركات التي تتوافق أعمالها مع استراتيجيته, مضيفة: "نحن مستثمرون على المدى الطويل ويستمر تمويلنا لفترات تمتد لـ10 سنوات تقريبًا, وهو ما يعني أننا لا نتخارج من الشركات بسرعة, ونقوم بتوفير رأس المال لتحقيق النمو, وهو ما يعطي رسائل خارجية للمستثمرين الأجانب كي يأتوا للاستثمار في مصر". _x000D_
_x000D_
وشددت على أن الحكومة الأمريكية هي المستثمر الرئيسي في الصندوق, و"لدينا العديد من الأطراف المشاركة في تلك الآليات مثل الكونجرس الأمريكي وهيئة المعونة الأمريكية والبيت الأبيض وغيرها", مؤكدة أن الصندوق ينسق مع الحكومة المصرية في دعم الاحتياجات التنموية للبلاد.
اترك تعليق