بقلم الشاعر: رضوان حسن بكري
كفاك عبثا بمشاعري
واشواقي ...
والعزف بعيدا عن أرضي
وسمائي ...
ودفاتري واشعاري ...
تزلزلين بغيابك عرش
غروري وكبريائي ...
يامن اهديت قلبك
قلبي فلا تجوري ...
تمكثين كالضيف ...
وترحلين كالطيف ...
# # #
أحببت كلماتك ...
صباح مساء مترجمات
واهديتك ايامي
وعشتها بداء العشق والآهات ...
فكتني طاغية ... لا قاضية ...
تجرحين روحي ...
كيف ذاك ...؟؟؟
وانت ملاك من السماوات ...
# # #
لا .. منك نفسي ارتوت ...
ولا هواك باعت وافترت
وكل مافيك اشترت ...
# # #
كلما اقبلت عليك ...
ترسلين قلوبا وورود ...
وتقتليني بتلك الردود ...
كفاك لعبا بهواي ...
مابين ود وصدود ...
# # #
يامن في خديك من
بياض السماء الصافيات ...
كيف لي اسلوا عيوتا ...
استكان فيها كل مابي ..
من عذابات ...
فيك النور ...
فيك الظلمات ...
# # #
أبارك ثوبا ابيض ...
ستريديه ...
ومن غيري اخذيته ...
وتركت لي الحسرات ...
هذا ياعبير الورد ...
كتابي فاقرائيه ...
احفظيه ..
مزقيه ...
لكنما لا تنكريه
لا تجحديه ...
بؤس العشق ...
بؤس النهايات ...
اترك تعليق