تمر قناة اوربيت احد أشهر وأقدم وأهم قناة مشفرة بظروف استثنائية وصعبة ربما لم تعرفها طيلة سنواتها الماضية منذ انطلاقها في عام 1998.
و أطل من نافذة اوربيت أسماء بحجم عمرو اديب واشرف عبدالباقي واحمد موسى وخالد ابوبكر وعزت ابو عوف ورجاء الجداوي بين جدران "المحطة العجوز".
و ارتبط الجمهور بقناة اوربيت لسنوات طويلة، وارتبطت هي بهم تبدو الآن في طريقها إلى المجهول، وتكاد تعصف بها واحدة من أكبر الأزمات المالية في تاريخها، منذ رحيل الاعلامي عمرو اديب. فالعاملون لم يتقاضوا مستحقاتهم منذ أشهر مضت، الأمر الذي دفعهم لتعليق العمل داخل القناة يوم الأحد قبل الماضي..
واكدت المصادر من داخل القناة ان إدارة القناة بالقاهرة من جانبها تقف مكتوفة الأيدي، ولم يصدر عنها إلى الآن أي تعقيب رسمي أو توضيح للأزمة ماهي الا مسكنات، لكن مصادر قالت إن أحد مسئوليها تواصل مع العاملين ووعدهم بجدولة هذه المستحقات وسداد جزء منها بنهاية الأسبوع الحالي.
واكدت المصادر ان ما يهم جمهور القناة الكبير أن تتعافى "اوربيت " سريعًا من هذه الأزمة، وأن تعود برامجها تباعًا، لكي لا يخسر المشاهد المصري والعربي واحدة من أميز وأنجح الفضائيات العربية عبر 21سنة كاملة.
واضطر عدد كبير من العاملين من مخرجين ومعدين ومصورين وفنيين بقناة اوروبيت بوقف برنامجي قعدة ستات والقاهرة اليوم الأسبوع قبل الماضي ، وأوقفوا أعمالهم داخل القناة تماما بعد رفض القناة دفع مستحقات لمدة 3 شهور.
وقد قرر العاملين التوقف عن بث الهواء لبرنامجي القاهرة اليوم وقعدة ستات لساعات طويلة منذ الأسبوع الماضي حتي الآن محاولة منهم لصرف مستحقاتهم المتأخرة لمواجهة اعباء الحياة الصعبة من دراسة وطعام وشراب وايجار عقارات او قروض ، مؤكدين أن هناك منهم من سيتعرض للحبس في حال عدم تسديد الأقساط منتصف هذا الشهر، رغم علم الجهات الأخرى بوجود ازمه مالية داخل اوربيت.
ويهيب العاملين داخل القناة بادارة اوربيت في لبنان والرياض بسرعة سداد مستحقاتهم، لأن اوربيت بالنسبة لهم بيتهم الثاني والظروف المعيشية المتوحشة وراء إيقاف البرامج.
جدير بالاشارة الي أن تلك ليس الأزمة الأولى لقناة أوربيت مع العاملين، ولقد قام عدد من المسؤولين بالقناة بالوعد بحل الأزمة وإعطاء كل فرد داخل القناة حقوقه مع بداية الأسبوع القادم.
اترك تعليق