كتب : محمد بسيوني قال أشرف شندي، الخبير الاقتصادي، إن تجار الملابس المتسعملة "البالة" هي تجارة غير مشروعة داخل مصر، لأنها غير مطابقة للمواصفات القياسية كما إنها تدخل الموانئ بطرق غير شرعية ويتم تهريبها رغم منع استيرداها، لافتًا أن تلك الملابس تدخل إلى مصر دون دفع جمارك أو مقابل مادي ويتم بيعها من الباطن، وبالتالي فهي لا تخضع للحجر الصحي، وبالتالي تكون محملة بالأمراض والأوبئة._x000D_
_x000D_
وأضاف، شندي في تصريحات صحفية، أن شراء تلك الملابس يمثل خطر صحي كبير على من يقدم على شرائها فهي تنقل العديد من الأمراض واخطرها السرطان، فضلا عن الحساسية وأمراض الصدر، لافتًا ان تلك الملابس تتواجد في محلات كبيرة وفي مناطق راقية دون وجود رقابة عليها._x000D_
_x000D_
وطالب الخبير الاقتصادي، أن تضع الحكومة رقابة عاجلة ومشددة على كل البائعين للتأكد من سلامة تلك الملابس، وتشريع قانون جديد لتجريم دخول البالات إلى مصر ، مع موجه غلاء الأسعار الغير مسبوقة، يزداد إقبال عدد كبير من محدودي الدخل والفقراء على شراء الملابس المستعملة، حيث انتشرت في شوارع القاهر مؤخرًا عدد كبير من تجار ملابس البالة و الاستوك الذي يفترشون بضاعتهم في الشوارع، فضلًا عن بعض المحلات التي تبيع ملابس دون وجود رقيب على تلك الملابس._x000D_
_x000D_
الجدير بالذكر إن مصر ضبطت، خلال العامين الماضيين شحنات من الملابس ضارة ومسرطنة وغير مطابقة للمواصفات عددها 206 شحنات ملابس جاهزة، حجمها 236ألفًا و69 طن، لوجود صبغات مسرطنة في هذه الملابس تسبب السرطان عند ارتدائها كما ان هناك رفضًا لعدم تدوين بيانات اللائحة كاسم المستورد وبعض الأمور الورقية.
اترك تعليق