يحذر موقع الجمهوريه اون لاين من حدوث كارثه صحيه اذا لم يتم مراقبة سيارات الكسح المملوكه للقطاع الخاص و التى تقوم بالقاء حمولتها من مياه الصرف الصحى فى نهر النيل و ترعة المره فى قرى غرب النيل بمركزى نجع حمادى و الوقف
اكد منتصر حلمى من قرية المراشده بمركز الوقف انه نظرا لعدم وصول مشروع الصرف الصحى لقرية المراشده و قرى غرب النيل التى تضم قري المراشده والوقف والسماينه والحلفايه قبلي وبحري وكوم شافع بالاضافه الى عدم قدرة سيارات الكسح المملوكه للوحده المحليه لمركزى الوقف و نجع حمادى على كسح البيارات المنزليه قام عدد من المواطنين بشراء سيارات كسح خاصه و نجحت فى حل المشكله و اصبح كسح البيارات يتم بانتظام سواء بسيارات الحكومه او القطاع الخاص ولكن ما حدث بعد ذلك هو قيام اصحاب السيارات بالقاء الحموله فى نهر النيل او ترعة المره
و اضاف محمد السيد من قرية السماينه انهم فى بادئ الامر كانوا يلتزمون بالقاء حمولة السيارات فى المناطق الصحراويه و لكنه مع ارتفاع اسعار السولار بدا السائقون فى تفريغ حمولاتهم فى النيل و الترعه وهو ما يتسبب فى حدوث تلوث كبير و تفشى الامراض المعديه
و طالب بركات الضمراني مدير مركز حمايه للدفاع عن حقوق الانسان بالصعيد اللواء عبدالحميد الهحان محافظ قنا بايجاد حلول عاجله لهذه المشكله التى تتسبب فى تلوث الخضراوات و الفاكهه بالاضافه الى اصابة المزارعين بالامراض المعديه الخطيره التى تقوم الدوله بانفاق الملايين من الجنيهات لعلاج المواطنين منها خاصة و ان المزارعين يتعاملون مباشرة مع مياه الصرف التى يتم القاؤها فى النيل او الترع مشيرا الى ضرورة العمل على مراقبة هذه السيارات و متابعتها حتى القاء حمولتها و توقيع عقوبات رادعه بمبالغ ماليه كبيره او الغاء تراخيص السيارات ثم مصادرتها فى حالة العوده
اترك تعليق