هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

موقف الإسلام من الألعاب الإلكترونية

مفتي الجمهورية يؤكد:"الألعاب" مباحة ولكن بشروط
"الحوت الأزرق"،"بابجي"،"وآخرها اللعبة"مومو" ألعاب إلكترونية باتت تهدد أبناءنا فى كل مكان فشغلت أذهانهم واستولت على أفكارهم وأوقاتهم الأمر الذى بات يهدد مستقبل الأبناء خاصة أن أغلب الألعاب الإلكترونية تدعو إلى العنف والقتل.

 

"الحوت الأزرق"،"بابجي"،"وآخرها اللعبة"مومو" ألعاب إلكترونية باتت تهدد أبناءنا فى كل مكان فشغلت أذهانهم واستولت على أفكارهم وأوقاتهم الأمر الذى بات يهدد مستقبل الأبناء خاصة أن أغلب الألعاب الإلكترونية تدعو إلى العنف والقتل.

*مفتي الجمهورية:الألعاب الإلكترونية مباحة ولكن بشروط

 

أكد الدكتور شوقى علام-مفتي الجمهورية-أن الألعاب عامة تكون مباحة، إذا كانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها، وكانت نافعة تساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، أو في أي وجهٍ من وجوه النفع المعتد بها، أو كانت للترويح عن النفس، بشرط ألا يكون فيها قمارٌ أو محظورٌ شرعي، مع مراعاة أن يكون ذلك بتوجيهٍ وترشيد ومراقبة من ولي الأمر؛ حتى لا تعود بالسلب على الطفل نفسيًّا أو أخلاقيًّا، فيختار له من الألعاب ما يناسب طبيعته، ويفيد في بنائه وتربيته، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا ينشغل الطفل بها عن أداء واجباته ومتطلباته، أو يؤثِّر على صحته وعقله.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه تكون الألعاب محرمة إذا كانت ممنوعةً دوليًّا أو إقليميًّا لخطورتها على الأفراد أو المجتمعات، أو كانت مشتملة على المقامرة، أو المناظر الجنسية الإباحية، أو الصور العارية، أو تضمنت تهوين أمر الدماء والدعوة إلى القتل، أو خيانة الأوطان والجاسوسية، أو الاستهانة بالمقدسات، أو انتهاك حرمات الآخرين، أو نشر مفاهيم مخالفة للإسلام أو قِيَمِه، أو كانت تروج لمفاهيم سيئةٍ مفسدةٍ لنفسية الأطفال وأخلاقهم، أو تورثهم العنف والطغيان، أو تجرؤهم على العدوان.

*علماء الدين:تهدر الوقت وتشجع على العنف وتسبب الإدمان 

 

 

فيما أشار الدكتور عبد الحميد الأطرش-رئيس الفتوى الأسبق بالأزهر-لـ"الجمهورية أونلاين" إلى حرص الاسلام أشد الحرص على تربية النشئ،وأن الرسول عليه السلام أمرنا فى حديثه:"علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"، أما هذا الالعاب الالكترونية التى تؤدى إلى الاكتئاب عند الاطفال والعبث وبث الرعب بينهم فهذه ألعاب شيطانية يجب أن تمنع نهائياً حتى ينشأ الاطفال نشأة بريئة بعيدا عن هذه المخاطر والمخاوف.

لفت الدكتور سالم عبد الجليل-وكيل الأوقاف الأسبق-لـ"الجمهوية أونلاين" إلى أن الألعاب الإلكترونية لها إشكاليتان الأولى أنها أصبحت إدمان للأطفال والكبار على حدة ،وأرى أن إدمان الألعاب على الإنترنت لا يقل خطورة عن إدمان المخدرات لأنهما يؤثران على سلوكيات أولادنا وعلى وقتهم ومالهم أيضاً ،والثانية أن معظم تلك الالعاب للأسف تعتمد على العنف والحروب والتى انعكست بشكل فعلي على سلوكياتهم وتصرفاتهم فى الحياة اليومية،وتهدر الوقت ولا تبني فكر للأولاد  .

ومن ناحية الشرع كل شئ يحكم عليه بما آل إليه فإذا كانت هذه الألعاب تهدر الوقت وتبدد الصحة والمال فإنها حرام لأجل هذا  وأناشد الآباء والابناء أن ينتبهوا لأولادهم ويقننوا اتجاههم لمثل هذه الألعاب.

أكد الدكتور مبروك عطية -الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف والداعية الإسلامي-، أن الألعاب الالكترونية فيها مايضر وما ينفع وأن الأصل في تحريم لعبة "مومو" أنها تضر بالأطفال، مشيرا إلى أن ترويع الألعاب الالكترونية للأطفال "حرام".

وأشار إلى أن إهمال الآباء والأمهات في التربية هو أصل المشكلة قبل الالعاب الالكترونية، وعلينا أن نعلم أن إهمال الأم في متابعة أبنائها "حرام" لذلك يجب أن نأخذ من التكنولوجيا ما ينفع ونبتعد عن ما يضر، وهذا هو الأصل.


 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق