*مفتي الجمهورية:الألعاب الإلكترونية مباحة ولكن بشروط

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه تكون الألعاب محرمة إذا كانت ممنوعةً دوليًّا أو إقليميًّا لخطورتها على الأفراد أو المجتمعات، أو كانت مشتملة على المقامرة، أو المناظر الجنسية الإباحية، أو الصور العارية، أو تضمنت تهوين أمر الدماء والدعوة إلى القتل، أو خيانة الأوطان والجاسوسية، أو الاستهانة بالمقدسات، أو انتهاك حرمات الآخرين، أو نشر مفاهيم مخالفة للإسلام أو قِيَمِه، أو كانت تروج لمفاهيم سيئةٍ مفسدةٍ لنفسية الأطفال وأخلاقهم، أو تورثهم العنف والطغيان، أو تجرؤهم على العدوان.


لفت الدكتور سالم عبد الجليل-وكيل الأوقاف الأسبق-لـ"الجمهوية أونلاين" إلى أن الألعاب الإلكترونية لها إشكاليتان الأولى أنها أصبحت إدمان للأطفال والكبار على حدة ،وأرى أن إدمان الألعاب على الإنترنت لا يقل خطورة عن إدمان المخدرات لأنهما يؤثران على سلوكيات أولادنا وعلى وقتهم ومالهم أيضاً ،والثانية أن معظم تلك الالعاب للأسف تعتمد على العنف والحروب والتى انعكست بشكل فعلي على سلوكياتهم وتصرفاتهم فى الحياة اليومية،وتهدر الوقت ولا تبني فكر للأولاد .
ومن ناحية الشرع كل شئ يحكم عليه بما آل إليه فإذا كانت هذه الألعاب تهدر الوقت وتبدد الصحة والمال فإنها حرام لأجل هذا وأناشد الآباء والابناء أن ينتبهوا لأولادهم ويقننوا اتجاههم لمثل هذه الألعاب.

أكد الدكتور مبروك عطية -الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف والداعية الإسلامي-، أن الألعاب الالكترونية فيها مايضر وما ينفع وأن الأصل في تحريم لعبة "مومو" أنها تضر بالأطفال، مشيرا إلى أن ترويع الألعاب الالكترونية للأطفال "حرام".
وأشار إلى أن إهمال الآباء والأمهات في التربية هو أصل المشكلة قبل الالعاب الالكترونية، وعلينا أن نعلم أن إهمال الأم في متابعة أبنائها "حرام" لذلك يجب أن نأخذ من التكنولوجيا ما ينفع ونبتعد عن ما يضر، وهذا هو الأصل.
اترك تعليق