بمناسبة مرور 800 عام على لقاء القديس فرنسيس الأسيزي مع الملك الكامل الأيوبي نسق الرهبان الفرنسيسكان احتفالا بدء الأمس في دمياط و الإحتفال في المكان التي التقي به القديس فرنسيس الأسيزي بالملك الكامل الأيوبي خامس سلاطين الدوله الأيوبي وزيارة دير راهبات "دير قلب مريم" وزيارة حج الأماكن التي عاش بها القديس فرنسيس خلال إقامته
ويستكمل اليوم بالاحتفال مع الأزهر متمثلا في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والذي يعتبر التعاون الأول بين المنظمة و الرهبان الفرنسيسكان مصر.
وقد عقب السيد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر على تنظيم لقاء " حوار السلام والطمأنينة" بأنه أحد الموضوعات التي يتبنها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية من خلال عدة آليات تهدف إلى استقرار السلام ونشر المحبة والمساوة مع جميع الأديان.
وأكد على أنه أول لقاء وتعاون بين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر و الرهبان الفرنسيسكان مصر.
واشار إلى الإحتفال 800 للقاء الملك الكامل والقديس فرنسيس هو امتداد لمعطيات وثيقة الأخوة الإنسانية والتعايش المشترك التي وقعها الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان بأبوظبي دولة الإمارات العربية المتحدة لتجسد الإخاء والمحبة والسلام.
من جانبه أشاد الأب كمال لبيب الرئيس الإقليمي للرهبانه الفرنسيسكية للقاء "حوار السلام والطمأنينة" التي تنظمها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والرهبان الفرنسيسكان مصر والذي يعد الأول على أن يكون نموذج للسلام .
وقال :" إن لقاء حوار السلام والطمأنينة اليوم هو يمثل ذات اللقاء الذي حدث بين الملك الكامل الأيوبي والقديس فرنسيس الأسيزي منذ 800 عام".
ويستكمل احتفال الرهبان الفرنسيسكان يختتم فاعليات الإحتفال غدا بحضور رئيس أساقفة مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان نائبا عن البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان بكنيسة صان جوزيف بالقاهرة.
وكان القديس فرنسيس، قد التقى في عام 1219م سافر فرنسيس إلى الأراضي المقدّسة، وفي طريقه التقى في مدينة دمياط في مصر مع السلطان الكامل الأيوبي، وأُعجب السلطان بشخصية القديس وبساطته وشجاعته فاستضافه بضعة أيام وقدّم له الهدايا.
ويعتبر لقاء القدّيس فرنسيس مع السلطان الملك الكامل، الأخ الأكبر لصلاح الدين الأيوبي، رمزاً للحوار (الأوّل من نوعه في التاريخ) بين الأديان.
وقد منحه السلطان تصريحاً كتابياً يخوّل له زيارة البلاد المقدّسة والوعظ في مصر.
اترك تعليق