هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الاتحاد الدولي لابناء مصر بالخارجً: أين العفو الدولية من القضايا الإنسانية 
اصدر الاتحاد الدولي لابناء مصر بالخارج بيانا تساءل فيه: أين منظمة من قضايا الانسانية الجرائم الاسرائيلية.. وهذا نص البيان:

اصدر الاتحاد الدولي لابناء مصر بالخارج بيانا تساءل فيه: أين منظمة من قضايا الانسانية الجرائم الاسرائيلية.. وهذا نص البيان:

في يونيو ٢٠١٥ تم اغتيال التائب العام المصري السابق  علي يد قتلة في حادث ارهابي سافر  وأليم . وفي هذه الأثناء اصدر الاتحاد الدولي لابناء مصر بالخارج بإدانة هذا الحادث وطالب  الدولة باتخاذ ما يلزم لمعاقبة القتلة المجرمين. وأخذ القضاء مجراه في مراحله المختلفة وتم اعتراف المتهمون بجرايمهم وعليه  تم إعدامهم.  وهنا تأتي العفو الدولية وتقف مع الإرهاب وتهاجم القضاء المصري وتقول ان إعدام الإرهابيين هو " ازدراء صارخ بالحق في الحياة . ..". الم تعلموا ان من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا.. هذه هي تعاليم الأديان السماوية .

 

هل سمعنا العفو الدولية بإدانة هذا الحادث الإرهابي الذي وقع في يونيو ٢٠١٥؟.  

 

نحن نسال أين العفو الدولية من القضايا الإنسانية وحقوق الإنسان في مينمار وفي فلسطين المحتلة علي سبيل المثال وليس علي سبيل الحصر . لماذا تقفون وتقولون حقوق الإنسان وهنا وتغمضوا اعينكم عن هناك. 

ماذا فعلت العفو الدولية في قضايا حقوق الإنسان ليس في تسعة أشخاص ولكن في اكثر من ٨٢٦ الف شخص تم تهجيرهم قسرا الي بنجلاديش؟. ماذا فعلت العفو الدولية تجاه تعذيب وقتل وانتهاك عرض النساء أم أزواجهم في اقليم إراكان في مينمار.؟. نعرف ماذا تم : اكتفت العفو الدولية بسحب لقب سوتشي زعيمة مينمار ( سفيرة الضمير) وهي معدومة الضمير 

 

ماذا تفعل العفو الدولية ضد الجرائم  الاسرائيلية نحو مئات الفلسطينيين وتعذيبهم الوحشي في السجون ونزع ممتلكاتهم في القدس وغيرها. تكتفي العدل الدولية بإصدار بيان تقول فيه انها : "...قلقة من مخطط إسرائيلي يستهدف تمويلها ..". تخاف العفو الدولية فقط علي تمويلها ولا تخاف علي حقوق الإنسان وتخاف من مموليها .

 

نحن في مصر نقول للعفو الدولية ولجميع المنظمات التي تساند حقوق الإنسان بان حقوق الإنسان في مصر مثل حقوق الإنسان في مينمار مثل حقوق الإنسان في فلسطين مثل حقوق الإنسان في أوروبا وفي كل مكان. 

 

اعلموا وانتبهوا بان مصر بلد الحضارة والأمان هي اقوي مساند لحقوق الإنسان ففي مصر يقول الخالق " ادخلوا مصر ان شاء الله امنين .. ". مصر . علي الجميع ان يطبق مبادي العفو دوليا علي الحميع وبدون خوف أو انحياز . 

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق