أكدت  الكاتبة  فاطمة ناعوت على الرئيس السيسي بح صوته في المناداه بسرعة تصويب الخطاب الديني وكان اخرها خلال مؤتمر ميونخ ،مؤكدا على ان الارهاب يحتاج الى مواجهة عالمية واشادت بما قام به السيسي من بناء مسجد بجوار الكنيسة بالعاصمة الادارية الجديدة جاء ذلك خلال مشاركتها في ندوة الخطاب الديني على كل العصور بالكنيسة الانجلية الاولى برئاسة القس باقي صدقة راعي الكنيسة الانجلية الاولى  والتي ادارها الدكتور رفعت زكري الاعلامي بالقنوات المسيحية وبحضور الانبا كيرلس وليم مطران اسيوط للاقباط الكاثوليك والشماس صموائيل باقي صدقة  والدكتورة مروة كدواني مقررة المجلس القومي للمرأة باسيوط والدكتور علاء عرفه نقيب الصيادلة باسيوط ولفيف من ابناء شعب اسيوط مسلمين ومسيحيين وعدد من المهتمين بالخطاب الديني ورجال الدين الاسلامي والمسيحي.

وقالت ناعوت ان كلمة الرئيس السيسي تصويب هي الادق من كلمة تجديد وان مسيحي مصر ليسوا اقلية لان كلمة اقلية تطلق على الاجنبي وهي كلمة سياسية اما صاحب الارض فهو مواطن له كافة الحقوق والواجبات " حقوق المواطنة " التي اكدها الدستور المصري واكدت ناعوت ان هذه الكلمة استخدمها من يريدون شق الصف المصري وشوهوا الكثير من المصطلحات مثل ليبرالي او علماني ونحن نحاول بكل قوه تصويب تلك المفاهيم وطالبت الشعب المصري بكافة طوائفه حزف كلمة اقلية من معجمهم.

وانتقدت ناعوت من يطلقون على المسيحيين في مصر انهم أهل ذمة لانها لم يعد لها وجود وكانت تخص معجم الحرب والان لم نعد في حرب والجميع شركاء في الوطن ومتساوون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن العقيده او الديانة طبقا لدستور 2014.

واكدت فاطمة أن جيش مصر شرف نفتخر به فهو الذي يحمي مصر في الداخل والخارج فهو صمام الامان والصخرة التي تتحطم عليها احلام  كل من يحاول ان يهدد مصر واستقرارها مشيدة بما شاهدته خلال معر ض الكتاب من وجود كتاب بركن القوات المسلحة يحكي بطولات الجيش وقادته منذ أحمس حتى الان وان كانت لم تجد الملكه حتشبسوت لظروف الفتن وقتها وانها تنحاز لهذه الملكة وما سجلته في بطولات مثل الرجال حتى أنها وضعت " ذقن " لتشبه الرجال وانها سوف تتواصل مع المعنيين بذلك لوضع تاريخ هذه الملكة ضمن الكتاب.
 

وطالبت ناعوت بحذف كلمة نصراني وذمي لانها كلمات غير موجودة الان منتقده من يخدع الناس باسم الدين سواء كان مسلم او مسيحي مستعرضة قصة مارتن لوثر في عهد باباوات الكنيسة الكاثوليكية حتى القرن السادس عشر في اوربا عندما رفضوا ترجمة الكتاب المقدس من اللاتينية لغة النبلاء ورجال الدين الى الالمانية لغة البسطاء لكي لا يفهموا النص الاصلي فيستغلهم الباباوات باسم الدين ويبتزونهم تحت مسمى صكوك الغفران ولكن تصدى لذلك وقام بترجمة الى الالمانية ليفهموا صحيح الدين وبذلك يفهموا ان السبيل الى رضوان الله ليس بشراء قطع في الجنة او بشراء السكوك لان الله لا يريد اموالنا بل صلاح قلوبنا ونجت اوربا من ظلامها وخرجت الى النور والمدنية والحضارة.

وفي نهاية الندوة تم طرح عدد من الاسئلة اجابت عليها فردا على سؤال حول حزب النور السلفي قالت ناعوت ان الحزب لم يقم على اساس ديني بسبب وجود عدد من المسيحيين بالحزب وهو ما افشل العديد من قضايا حل الحزب وطالبت ناعوت شيخ الازهر بتنقية مناهج الازهر الفتن والفتاوي المضللة مثل ما حدث في دولة الامارات الشقيقة التي سمت مسجد باسم المسيح ابن مريم بجوار الكنيسة وطالبت بضرورة رفع الديانة من البطاقة الشخصية وانها ضد المادة 2 من الدستور لان الدولة كيان اعتباري ليس لها عقيده كما ايدت تعديل المادة 7 والتي تخص عدم عزل شيخ الازهر " لانه لا يوجد أحد فوق القانون وانها لا تخص الشيخ الطيب بعينه فهو رجل مخلص وسطي.  

 فاطمة ناعوت: انا ضد المادتين الثانية والسابعة من الدستور لان الدولة كيان اعتباري

 فاطمة ناعوت: انا ضد المادتين الثانية والسابعة من الدستور لان الدولة كيان اعتباري

 فاطمة ناعوت: انا ضد المادتين الثانية والسابعة من الدستور لان الدولة كيان اعتباري

 فاطمة ناعوت: انا ضد المادتين الثانية والسابعة من الدستور لان الدولة كيان اعتباري

 فاطمة ناعوت: انا ضد المادتين الثانية والسابعة من الدستور لان الدولة كيان اعتباري

Previous Next