 
                      
            
                                        
                                        استقبل الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، والكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام، الكاتب الصحفي ضياء رشوان المرشح نقيبا للصحفيين، في مكتبه في مستهل جولة لرشوان بجريدة الأهرام يلتقي فيها صحفي الجريدة.
وحضر اللقاء الكاتب الصحفى أحمد عامر نائب رئيس قسم البرلمان، ومحسن عبدالعزيز المشرف علي ملحق الجمعة، والصحغي والاعلامي أحمد موسي وعدد من رؤساء الأقسام بالجريدة
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الحالي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أنه اعتذر طواعية عن خوض الانتخابات علي مقعد نقيب الصحفيين من اجل التفرغ لعمله في مؤسسة الأهرام.
وقال عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين خلال استقبال ضياء رشوان المرشح نقيبا للصحفيين في صالة تحرير جريدة الأهرام:" إنه اعتذاره وترشح ضياء رشوان يؤكد أننا نكمل بعضن، كما نعطي نموذج لتداول السلطة، وأن كل منا يودي دوره، ويتكامل مع الآخر لخدمة المؤسسة والنقابة والمهنة".
وأضاف عبد المحسن: " لا يصح نرحب بشخص في بيته، وضياء رشوان إبن المؤسسة وصديق عزيز للجميع، وندعو له بالتوفيق، مؤكدا أن المؤسسة تستعد باستقبال كل المرشحين من أبناءها اولًا وكل المرشحين من المؤسسات الآخري ثانيا.
وأعرب علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام عن سعادته باستقبال ضياء رشوان المرشح نقيبا للصحفيين، بجريدة الأهرام، موضحا أنه إبن الأهرام.
وأشار علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام، خلال استقباله ضياء رشوان بصالة التحرير بحضور الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الحالي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن رشوان له تجربة سابقة نقيبا للصحفيين، ويعلم كل كبيرة وصغيرة عن المهنة وأوجاعها وإحلامها، ومن نريد أن نصل إليه.
وأوضح أن لقاء رشوان وسلامة، في مشهد جميل ورائع، لأنه يعبر علي الود والاحترام والتقدير المتبادل، موضحا أن رشوان اختار الاهرام إنطلاق جولته لأنه بيته.
وفي نفس السياق، قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمرشح نقيبا للصحفيين، إن وجود عبد المحسن سلامة، رئيسا لمجلس إدارة الأهرام ونقيبا للصحفيين "كان اضافة على راس المؤسستين" بحسب تعبيره.
وقال رشوان في كلمته خلال جوله له بمؤسسة الأهرام، اليوم: "اختصر ما لدي في لم الشمل وهيبة النقابة نتطلع إلي الافضل وأن يكون شعار الدولة، وهذا الشعار يمكن أن يستمر لعشر سنوات مقبلة فهو شعار بسبط يلخص نقابة الصحفيين فاذا ما التئم شمل الصحفيين عادت هيبتهم فالهيبة ليست ان نخيف أحدا ولكن إلا نخاف من أحد".
وتابع: "الريشة اللي على رأس الصحفي هي ريشة علي رأس المجتمع واختفائها تعني أن المجتمع مكسور الجناح، ومجالس النقابة دائما كان يمثل كل اطياف المجتمع لكن المهم ان تعمل بتناغم وأن تعبر عن المهنة".
اترك تعليق